رواية عشق من الطبقة المخملية الفصل الخامس 5 بقلم همس كاتبة
بعد وقت خرج قاسم واتجه للشركة
رانية: نور ليه ما نزلتيش ع الفطار
نور: ابدا كنت تعبانة شوية
رانية: بقولك ايه يا بنتي خودي بالك من جوزك واهتمي بيه بدل ما يجيبلكم التالتة اتاريه الموضوع عجبه
نور بضحك: ده بس يقدر على اتنين
رانية بتبرق: قصدك ايه يا بت يا نور
نور بصد@مة: لا يا طنط مش زي ما فهمتي خالص، انا اقصد يقدر على مشاكلنا
رانية بارتياح: ايوة افتكرت الي ببالي
في احد المقاهي
وصلت هايدي
هايدي: ازيك يا سيف
سيف: اهلا هايدي هانم، انا كويس انت ازيك
سيف: تشربي ايه
هايدي: ايس كوفي لو سمحت
بعد دقائق
سيف: بصي يا هايدي انا عارف انك مش مبسوطة بحياتك، وما بتحبيش قاسم كمان وعارف كمية الملل الي حاسة بيها
هايدي: ده الموضوع الي جبتني هنا علشانه ؟
سيف: اسمعيني يا هايدي، فكري كويس بالي هقولهولك، انتي وقاسم الحياة بينكم معدومة مش زي اي زوجين، انتي من حقك تحبي وتتحبي وكمان من حقك تطلبي المبلغ الي انتي عايزاه من قاسم وهو مش هيرفض عشان تضمني مستقبلك
هايدي بدموع: صدقني المشكلة مش من عندي انا حاولت اصلح من نفسي ، بس قاسم عمره ما اهتم بيا دايما انا ع الهامش بالنسبة ليه، ولا مرة سألني عن حالي او حتى حضني، قاسم بيحب شغله وبس، انا صحيح عارفة انه مش بيحبني بس ع الاقل يعاملني كويس
هايدي بدموع: فعلا انا بابا اجبرني عشان سمعته بالسوق وهو وعمي صحاب اوي، سيف انا مش سيئة والله، انا بس ما لقتش حاجة تستاهل اصلح نفسي عشانها، عشان كدة داريت النقص الي جوايا بالفلوس واللبس والخروجات ده شكلي بس مش حقيقي
سيف بحزن على حالها: انا معاكي يا هايدي وهقف جنبك بس انتي لازم تسيبي قاسم وتعيشي حياتك، يمكن تحبي حد يستحقك، انا عارف انك مش عايزة تخلفي من قاسم عشان مش عايزة حاجة تربطك بيه، انا بنصحك تبعدي عنه وتشتغلي وتبني نفسك بعيد عنه، واي حاجة محتاجاها انا موجود
سيف: طبعا، فكري كويس بالي قولتهولك
عند قاسم
قاسم ببرود: سيف فين يا رشا
رشا: لسا مجاش يفندم
قاسم: اول ما يجي تقوليله يكون عندي بالمكتب ، وحضري اوراق الصفقة الجديدة
رشا: حاضر يفندم، تؤمر بحاجة تانية
قاسم: لا شوفي شغلك
بعد ثواني وصلت رسالة لقاسم من الحارس: هايدي هانم قاعدة مع سيف بيه في ****
قاسم لنفسه باستغراب: غريبة، ايه الي يجمع ما بين سيف وهايدي
في القصر
نور بتتكلم في التلفون
مريم بدموع: دلوقتي جهزوه وبعد شوية العملية، انا خايفة اوي
نور: شوية وهكون عندك يا حببتي
مريم:بسرعة ارجوكي
نور: حاضر يلا
و قفلت معاها واتصلت بقاسم
قاسم: الو
نور: قاسم انا لازم اخرج حالا، خطيب مريم بيعمل عملية وانا لازم اكون جنبها
قاسم: طيب بس خودي الحراسة معاكي
نور: طيب
عند قاسم
اتصل بأحد حراسة
قاسم: تراقبو المدام نور لحظة بلحظة مش عايزها تغيب عن عيونكم
و قفل الخط وسرح مع نفسه
مر اليوم واتى الليل
الحارس: كله تمام يا قاسم بيه، نور هانم كانت طول الوقت مع مريم الشغالة وخطيبها عمل العملية ونجحت
قاسم: تمام
و ذهب الى جناحه
نور بعصبية: انا زهقت انا لازم اروح الجامعة بقالي مدة مش بروح
قاسم: ما ينفعش، عشان هنطلع شهر العسل بعد بكرا يا حلوة
نور: عسل ايه ده، لا انا مش عايزة شهر زفت
قاسم مسك ايدها وقال بعصبية: انا الي عندي قولته وهنطلع ورجلك فوق رقبتك
نور عصبت وما عرفتش تعمل ايه
في اليوم التالي
ذهبت هايدي الى صديقتها روز
و نور الى مريم ويحيى
وقاسم لشغله
عند هايدي وروز
روز: مالك يا هايدي، حاسة انك متغيرة
هايدي وبايدها سجارة وقاعدة بارتخاء: انا قررت اطلق من قاسم
روز بابتسامة: عين العقل
هايدي عدلت قعدتها وقالت بتوتر: انتي عارفة، انا حاسة اني..
روز: انك ايه
هايدي: حاسة اني بحب سيف
روز بصد@مة: نعم !……………يتبع