رواية تمارا الفصل الخامس عشر 15 بقلم منال عباس

موقع أيام نيوز


بعد أن فهم صقر كل الحكايه من قاسم 
صقر: فعلا الدنيا دى صغيرة..
ونظر إلى السيدة حميدة 
صقر: بدون مقدمات يا طنط وبعد اذن حضرتك...انا معجب بالآنسه سارة وبطلب أيدها من حضرتك..دا لو الانسه سارة مش عندها مانع
ابتسمت حميدة بفرحه ونظرت لابنتها وجدتها تنظر الى صقر بفرحه...
حميدة: شكلك ابن حلال يا صقر يا ابنى وانا معنديش مانع...

قاسم: انا مش مصدق ودانى...معقول صقر بيفكر فى الزواج..
صقر: اكيد..آنسه سارة غيرت فكرتى عن الدنيا كلها....ونظر إليها بحب..ايه رأيك يا سارة 
سارة بخجل: الرأى رأي ماما..
شاكر: شكل الفرح هيبقي فرحين...قاسم وتمارا 
وصقر وسارة..
استغلت شمس انشغالهم بالحديث مع بعضهم البعض..وذهبت إلى احضرت دفتر الشيكات وذهبت إلى الحارس وطلبت منه أن يذهب الى نجلاء ويقوم بتهريبها بأى شكل...
رفض الحارس خوفا من شاكر 
شمس: اظن المبلغ دا يخليك مش محتاج للشغل بقيه حياتك وكتبت له شيك بمبلغ مليون جنيه..
الحارس بعد أن لمعت عيناه عند رؤيه المبلغ...
الحارس: بس انا خايف حد يكتشف دا 


شمس: شوف انت بقي طريقه..المهم البنت دى ما تباتش هنا بأى شكل...واديها الفلوس دى وخليها تروح فى اى مكان المهم ما ترجعش عند اهلها 

الحارس: حاضر يا هانم...
اتصلت شمس على لؤى وأخبرته بما حدث وأنها قامت بتهريبها..
لؤى: المهم فى حد عرف أننا اللى دبرنا لكدا 
شمس: اطمن..هما كانوا لسه هيستجوبوها..يلا اقفل قبل ما حد يحس بغيابي
لؤى: الله يخربيتك يا شمس انتى شر فى اى حاجه تعمليها..لازم ابعد عنك وعن مشاكلك...
عادت شمس إليهم..ولم يلاحظ أحد غيابها لانشغالهم بالحديث والتعارف أكثر 
حيث بدأت تقص تمارا كيف كانت تعيش مع السيدة حسنات 
حميدة: يا حبيبتي يا بنتى...والله ما كنت اعرف بوجودك عند اختى...
وكانت ديما لما اجيلها كنت بحس انها مخبيه حاجه ومش عايزانى اشوفها...لدرجه انها كانت تخلينى امشي فى نفس اليوم...
تمارا: انا كنت بحسبها خالتى اخت ماما 
شاكر: لا يا تمارا...والدتك ماكنش ليها اخوات..
حميدة: سامحيها يا بنتى هى راحت دلوقتى فى دار الحق
تمارا: مسمحاها يا طنط...
حسين: دلوقتى يا قاسم ما ينفعش تمارا تكون فى اوضتك غير لما نكتب الكتاب...
قاسم: اكيد يا بابا عندك حق 
وفجأة تقع شمس مغشيا عليها....
يلتف الجميع حولها....
شهاب وهو يحمل أخته إلى حجرتها 
حسين: طمنى يا شهاب..مالها شمس 
شهاب: ثوانى وبدأ بمعاينة شمس وافاقتها 
وبعد دقائق وقف محتار هل يخبر حسين ام ينتظر 
فهو يشك أن تكون شمس....يتبع

تم نسخ الرابط