رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا الفصل العاشر 10 بقلم نور
المحتويات
اسلام وكان قريب من الغرفه بصتله نظر إلى الغرفه قال
- هيثم عامل ايه
كانت دى اول مره يكلمها قالت - الحمدلله
اومأ لها بتفهم وجه يمشي قالت - انت كنت جاى ليه مش كده
وقف ولم يرد فكملت - هو صاحى لو عايز اشوفه بنفسك
- مره تانيه
قالها وهو بيمشي استغربت من ذلك الشخص المجهول، قابل اسلام فاطمه التى نظرت له قربت منه قالت
- مش هيكون فرحان لما يشوفنى يماما
جه يمشي وقفته قالت - راجع اوضتك تانى
- عايزانى افضل وانا غير مرغوب فيا
- يا بنى محدش قالك كده انت إلى موهم نفسك على. الفاضى
- محدش قالى بس نظرات الشك لسا فى عينه كأن خاين أو جاسوس عايش مبينهم.. سيبنى يماما أنا مرتاح وانا بعيد
وقف تبدلت ملامحه قال - ماله
- لسا بتكلمه
جت افنان تدخل الاوضه وقفت شافت هيثم بيحاول يمسك المعلقه مش عارف ثم زفر بضيق وهو يتركها كأنه حاول كثيرا ولم يعد يريد،دخلت بصلها قالت
- محتاج مساعده
- لا
- مش عيب أما تطلب مساعده من حد وانا إلى طلبتها قبلك
عرف قصدها حين عرض عليها وساعدها فى قفل الدريس، قعدت جنبه مسكت المعلقه بصلها كانت لا تنظر له قريتها من فمه وهى تنتظره أن يتجاوب معها بالفعل فتح فمه واكل منها، متعرفش لى افنان بصتله وهى بياكل من أيدها احست بشئ غريب نبضه قلبها التى يكون السبب فيها
بصلها وهى قاعده معاه وبتاكله وبتساعده من بعد كل إلى حصل لسا موجوده معاه، لاحظت افنان نظراته الموجه عليها اعدلت حجابها وهى تدارى رقبتها
قالها بندم بصتله أردف - مش عارف عملت كده ازاى بس صدقينى مكنش قصدى اذيكى
- كان مالك ؟! معقول ده كله عشان كنت عايز تاخد حقوقك ولا انت فعلا شاكك فيا
قالتها افنان بعتاب فرد عليها بجديه - وقتها مكنش قصدى اضغط عليكى بموضوع جوازنا أنا بس الفضول واخدنى ناحيتك
- الفضول عمره مكان كده ثم انت عارف كل حاجه عنى
قالها هيثم بتنهيظه وقله حيله فهو لم يتحول بحجه الفضول بل عقله غاب بسبب جملتها التى أوحت الماضى أمام عينه، قالت افنان
- معاك حق
قالتها وهى تقف اعطته الدواء قربت منه وشربته مياه كانت حطت أيدها ورا رأسه وكان ينظر لعيناها.. عيناها فقط لا غير لكنها لا تطلع به، انتهت وذهبت طالعها بصمت فلقد نجح.. نجح فى أن يبعدها عنه.. هذا ما كان يريده فهى تقترب منه كثيرا يضحك معاها ويتماظى كثيرا بنبضات قلبه.. أراد أن يبعدها... وها هى قد ابتعدت... فلماذا هو متضايق الآن
كان تعاملهم عاديا ورجع الشغل ولن يهتم بكلام أحد فعادت هى الاخره
كانت أفنان فى المطعم قربت مى من افنان وقالت - فى حد عايزك
بصتلها باستغراب اومأت لها وخرجت وجدت طارق كان يجلس على الطاوله بصلها ابتسم وقف وقال
- افنان
ابتسمت قالت - مستر طارق جيت امتا
- لسا جاى سالت عليكى الأيام إلى فاتت قالو انك كنتى فى اجازه
- اه كان فى شويه مشاكل كده اطريت أعقد
- مشاكل !!انتى كويسه
- الحمدلله
- هخلص الى فى ايدى واجيلك علطول
- متستعجليش مفيش حاجه تخلصيها انا كلمت مديرتك بالوقت متحسبهوش عليكى.. اعقدى بعد اذنك
بصتله أشار اليها امامه قعدت فقعد هو الاخر كانت مكسوفه بعض الشىء
- انتى مرتاحه هنا
قالها طارق بتساؤل اومات له ايجابا قال- ناوى افتح مطعم جديد
قالت بدهشة - بجد هتبقى فكره حلوه انك توسع نشاطك و..
مسك ايدها يقاطعها بصت لايدها بشده وتطاريت كلامها
- بصراحه انا عايزك انتى الى تمسكيه يا افنان.. عندك الثقه لده
كانت متوتره سحبت ايدها بصلها طارق عرف انه احرجها
- شكرا ليك بس.. حاسه ان مسؤليه زى دى كبيرا ممكن افشل فيها
ابتسم قال - مفتكرش.. انا دايما شايفك الافضل
بصتله قرب وهو يسند على الطاوله وينظر اليها ويقول - اعتقد انك مؤهله للمنصب ده محدش غيرك
ابتسمت قربت هى الاخرى وقالت - مستر طارق عارفه انك بتعمل كده كمعروف ليا بس صدقنى المنصب ده هيكون احسن لو انا كسبته بتعبى مش... بالوسطه
قالت اخر جمله بمزاح فقهقه طارق بخفو قال - انتى دايما بتتصرفى...
قرب ايده من انفها بمشاغبه واردف - زى ما كنتى صغيره
ابتسمت بخجل بعدت قالت - انا بقيت كبيره مبقاش ينفع تهزر معايا زى زمان
قالتها وتقصد مداعبته لها فقال - معاكى حق ده غلطى نسيت انك بقيتى كبيره فعلا.. بس مش المفروض تشيلى كلمه مستر دى محسسانى انى قد ابوكى
- بس..
- طارق
بصتله فكمل - قوليلى طارق زى أما بناديكى بأفنان.. شوفتى سهله ازاى
ابتسمت قالت - هحاول
- مقدر محاولتك... ما علينا شغلك خلص هنا نقدر نمشي
- على فين؟!
- قولتلك المره الى فاتت ان المره الجايه هنتعشي سوا.. حجزتلنا فى مطعم قريب من هنا..نقدر نمشي
بصتله افنان وصمتت قليلا وهى متردده تشعر ان جلستها مع رجل كانت تحبه من قبل هى خيانه فهى الان متزوجه رغم انت زواج مزيف لكن تشعر كأنها تخون هيثم
- هستناكى برا
قالها طارق وهو يقف ويغادر بصتله وكانت تريد ان تتكلم لكنه قد ذهب تنهدت راحت غيرت لبسها وخرجت وجدته واقفا
ابتسم اقترب منها خطيت تجاهه التفت ساقيها وكادت ان تقع لكنه امسكها قال
- انتى كويسه
اومأت له ابتسم عليها وقربها منه بصت الى يده بعدت عنه على الفور قال
- انا اسف مقصدتش
لكن قبل ان تتحدث وجدت من يمسك زراعها بقوه ويبعدها عنه بصتله واتصدمت قالت
- هيثم
بصلها طارق بشده والى هيثم وهو يمسكها قال
- افنان انتى تعرفيه
بصله هيثم ببرود قرب افنان منه جامد وقال
- كنت قاعد مع مراتى ومتعرفش اكون مين
بصله بصدم#مه وبص لافنان الى تالمت من يده وكانت مصدومه هى الاخره كيف عرف انها كانت جالسه معه اتوجعت قالت - هيثم ايدك..
اشتد عليها بغضب يمنعها من الابتعاد قالت بتعالى - طارق رأفت مش كده.. اخيرا شوفتك وش لوش
بصله طارق باستغراب شديد ليكمل هيثم بجمود ولهجه مخيفه
- قولى لو حد لمس ممتلكاتك تعمل فيه ايه
اتصدمت افنان وبصتله فهل رأى طارق وهو يمزح معها بمداعبه أنفها
قال طارق باستغراب - مش فاهم
بعد افنان عنه ببروده تالمت بصت لهيثم بقلق وهو يتقدم منه ويقف امامه ببرود ويقول
- افهمك أنا
وسرعان ما اكال عليه بلكمه جعلت طارق يترنح على سيارته من قوتها شهقت افنان بصدم#مه قربت منه، مسكها هيثم من ايدها جامد وسحبها ومشي وهى قلقه على طارق تنظر لو وهو يعتدل بتألم نظرت الى هيثم قالت
- ابعد ازاى تعمل فيه كده
حست ان ايدها هتتكسر فى ايده لما قبض عليها اكتر، دخلها العربيه جامد وهو بيقفل الباب ثم ركب وذهب ويقود السياره
- قلل السرعه هنموت
لم يكن يرد عليها وهى مرتعبه منه قالت بصراخ - هيثم نزلنى
اردفت بغضب - نزلنى بقولك اوقف الزفته دى توقف بالسياره فجأه فكادت ان تنصدم راسها بصتله بضيق وجت تنزل مسك ايدها قالت
- ابعد بقا انت بتوجعنى اوى
- مين ده وكنتى بتعملى ايه معاه
- ابعد وانت مالك
متابعة القراءة