"فيضانات فالنسيا: مأساة إنسانية وبيئية تهز إسبانيا"
الفيضانات في إسبانيا: مأساة ټضرب منطقة فالنسيافي 30 أكتوبر
🔻أعلنت السلطات المحلية أن 62 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم في أعنف فيضانات ټضرب إسبانيا منذ ثلاثة عقود، بعد أن تسببت أمطار غزيرة في غمر الطرق والبلدات في منطقة فالنسيا بشرق البلاد. هذه الکاړثة، التي وقعت يوم الثلاثاء، أدت إلى مشاهد مأساوية حيث استخدم رجال الإنقاذ الزوارق الصغيرة في الظلام للبحث عن ناجين وسط مياه الفيضانات.وفي خطاب متلفز، عبّر رئيس الوزراء بيدرو سانشيز عن تعازيه لأسر الضحايا، قائلاً: "بالنسبة لأولئك الذين ما زالوا في هذه اللحظة يبحثون عن أحبائهم، فإن إسبانيا بأكملها تبكي معكم".
▪️ وأضاف: "معًا سنعيد بناء شوارعكم وساحاتكم وجسوركم".وأكد كارلوس مازون، الزعيم الإقليمي لفالنسيا، أن بعض الأشخاص ظلوا معزولين في مناطق يصعب الوصول إليها، مشيرًا إلى أن المشكلة ليست نقص الوسائل، بل صعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة.
▪️وقد أظهرت مقاطع الفيديو التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد لأشخاص محاصرين بسبب الفيضانات، حيث تسلق البعض الأشجار لتجنب الانجراف.كما أظهر رجال الإطفاء وهم يحررون السائقين الذين تقطعت بهم السبل في بلدة ألزيرا.
▪️وألغيت رحلات القطارات إلى مدينتي مدريد وبرشلونة، وتم تعليق الدراسة والخدمات الأساسية في المناطق الأكثر تضررًا.
🔻تعتبر هذه الفيضانات الأسوأ في أوروبا منذ عام 2021، عندما ټوفي 185 شخصًا في ألمانيا. وهي أيضًا أسوأ کاړثة مرتبطة بالفيضانات في إسبانيا منذ عام 1996، عندما لقي 87 شخصًا حتفهم بالقرب من جبال البرانس.
▪️يُعزى تزايد الظواهر الجوية المتطرفة في أوروبا إلى تغير المناخ، حيث يعتقد العلماء أن ارتفاع درجة حرارة البحر الأبيض المتوسط يزيد من تبخر المياه، مما يؤدي إلى زيادة شدة الأمطار الغزيرة. وأشار إرنستو رودريجيز كامينو، كبير خبراء الأرصاد الجوية، إلى أن هذه الأحداث أصبحت أكثر تواتراً وقدرتها الټدميرية أكبر.في ظل هذه الأوضاع، حثت خدمات الطوارئ المواطنين على تجنب السفر على الطرق واتباع النصائح الرسمية.
▪️كما تم نشر وحدة عسكرية متخصصة في عمليات الإنقاذ لمساعدة عمال الطوارئ المحليين.