رواية تمارا الفصل السابع عشر 17 بقلم منال عباس
نجلاء: ليه هو انت رايح فين
شهاب: عندى شغل...اقفلى على نفسك..ويلا سلام وتركها دون أى رد
نجلاء: وماله براحتك...وأخذت الطعام وبدأت فى تناوله وهى سعيدة لما تدبره...
خرج شهاب وجد صديقه صقر فى انتظاره بسيارته
صقر: كويس انك كلمتنى...البنت دى وراها ناس بيحركوها...الافضل ما تكونش طرف فى الموضوع بأى شكل
صقر: احسن يا صاحبي..خير ما عملت...ومن الصبح هنبلغ قاسم بكل حاجه...يلا تعالى معايا
والنهار ليه عنين.
شهاب: انا بتقل عليك يا صقر
صقر: ما تقولش كدا..احنا اخوات يا شهاب ومفيش فرق...
فتح الرساله..ولم يصدق ما رآه معقول نجلاء بعتت ليا انا تهديد...يا خبر دى باعته الرساله من ساعتين
يا ترى ايه فى دماغك يا نجلاء ومين اللى هيشيل الليله كلها...انا لازم اخد احتياطى البنت دى طلعت مش سهله...
يمر الوقت كل فرد فى الروايه وله حكايته
فمنهم من ينتظر الصباح يتم التعارف العائلى
ومنهم من يدبر للآخر
ومنهم من يريد أن يبعد عن المشاكل....
فى صباح يوم جديد
تستيقظ سارة
سارة: ماما حبيبتي..اصحى بقي..عايزين نجهز علشان لما صقر يجى ياخدنا
حميدة: يا بنتى دا لسه بدرى اوى على ما يجى...
حميدة بابتسامه: بتحبيه ؟
سارة باحراج: انا..
حميدة: ايوا انتى وباين فى عينيكى..دا اللى كنتى بتسيبي اسكندريه وترفضي العرسان علشانه
سارة: بس يا ماما بتكسفينى
حميدة: ربنا يهدى سرك يا بنتى وهو الحقيقه يستاهل..يكفى أنه دخل البيت من بابه.
يذهب قاسم إلى حجرة تمارا ليجدها فارغه
ينزل للاسفل ليجد تمارا مع جدها يجلسون سويا ويتضاحكان وتطعمه بيدها ويطعمها
قاسم: امممم صباح الخير..شكلك يا جدو هتاكل الجو هنا...
شاكر: الحقيقه يا قاسم تمارا دى كنز مش هوصيك عليها...
قاسم: دى فى عيونى...
عند نجلاء تستيقظ نجلاء وتحاول أن تخرج من الشقه لتجدها مغلقه من الخارج
الخطه بتحقق نفسها..افتح البلوك علشان افرحك باحلى وأدق ترتيب
لؤى: قرأ الرساله باهتمام..وبالفعل اتصل عليها
نجلاء: بص يا سيدى الحكايه وما فيها أن........يتبع