رواية عذبني حمايا الفصل الرابع 4 بقلم كوكي سامح
عبد التواب بيضغط علي ايدها جامد
فاطمه ص'رخت( ااااااه)
عبد التواب ( انتي عارفه لو منفذتيش اللي هقولك عليه، هيحصلك اي)
فاطمه بقت تبص وراها لحد يكون بيسمعهم
عبد التواب ( اي، م'رعوبه، صح)
فاطمه ( ح'رام عليك يا م'فتري، مكانتش غلطه انا غلطها)
عبد التواب ( كانت احلي غلطه وشدها عليه)
فاطمه ( ابوس ايدك سبنى في حالي)
عبد التواب ( يبقى تنفذي يأما وغمز لها... )
فاطمه وطت راسها فالارض وبكسره ( عاوز اي من دولاب ساره....
_ من ناحيه تانيه ساره طلعت شقتها وفي ايدها التيشيرت، دخلت شالته في الدولاب وكانت بتفتكر كل اللي حصل من حماها وفي نفسها ( معقول ده حمايا اللي مبيسبش فرض ولا حتى بيسيب السبحة من ايده، ي نهار م'نيل، ده بيأذن في الجامع في كل صلاه، لا، انا بجد مش مصدقه نفسي.. انه طلع ب' يتحرش وبمين، ب'طفله م'سكينه متقدرش تدافع عن نفسها،واكيد مش اول مره، ودلوقتى انا عرفت فاطمه كانت خايفه علي دنيا ليه، وبتوعد، ماشى ي عبد التواب، انا هوريك وهخلى حياتك سواد بس لازم الاول احكي لساهر كل اللي حصل، وهنا بقي افتكرت الكلام المكتوب في الورقه وقامت وقفت قصاد المرايا وبقت تكلم نفسها ( معقول الكلام ده هيبقى حقيقه؟!، اكيد اه، لان ال/ملعونه اللي اسمها رابحه مبتقولش حاجه وغير لازم تحصل، وبعدين هي قالت إنه ساهر ه/يموت م/قتول بعد الدخ0له بيوم ومن اققرب حد لي وطبعا يمكن لو حكيت الكلام ده لساهر عن باباه مضمنش اللي هيحصل ما بينهم،وب/خوف، ده فعلا ممكن
لانها ت'عبانه نفسيا، بس هو رفض بشده وقالها ان نفسيتها هتتحسن وهو جمبها، ده غير في اتفاقات لميكب ارتيست ومأذون هيحضر وكتب كتاب وغير عيلته وان الموضوع ده هيسبب له احراج كبير قدام أهله، قفلت معاه وهي رافضه تماما...
__بس ساهر مسكتش كلم حماه وقالوا كل اللي حصل وبعدها ساره كلمته غ/صب عنها وقالت موافقه...
ولما سألها ليه كده، رددت وقالت مش قادره تفرح من بعد وفاااه مامتها، خدها ونزل من غير حتى ما يعترض، وطلعت علي شقه حماها علشان تكتب الكتاب، كان عبد التواب قاعد وباباها والمأذون وبعد ما اتكتب كتابها بقت تعيط بحجه حاله الحزن اللي هي فيها، عبد التواب قرب منها وخدها في حضنه بس هي بعدت عنه بسرعه وجريت لحضن ساهر..
في الفرح
ساره لساهر ( بقولك اي انا تعبت وعاوزه انزل) ساهر ( حبيبتى لسه بدري، نقعد شويه وننزل)
ساره ( بقولك مش قادرة)
ساهر استأذن من باباه ومامته علشان ينزلوا شقتهم وفعلا نزلوا، فتح باب الشقه، ساره دخلت وهو وراها..
ساره بتبص لساهر بحزن وفي نفسها ( يعنى خلاص بكره هكون ارمله وانت ه/تموت ي حبيبى، لا لا، مش هيحصل)
ساهر بخضه جري وفتح الباب
وكانت ميار ( في اي)
ميار ( الحق امك ب'تموت) طلع جري وكانت مش قادره تتنفس وال/كبد انتفخ فجأه، اتصل بالاسعاف وجت خدتها ونزل هو وأخوه سلمان وساب ساره لوحدها. ولما عرفت قالت
( يبقى انا انتهز الفرصه واروح لرابحه)
وبالفعل قامت فتحت الدولاب ويدوب ق'لعت
الفستان وكانت واقفه بالملابس الداخليه علشان تغير هدومها ) وفجأاااه سمعت باب الشقه اتفتح واتقفل، افتكرت ان ساهر رجع، خرجت جري عليه وهي ع/ريانه
عبد التواب ( مش قولتلك مش هسيبك.....
يتبع...