"بلوسكاي: الملاذ الجديد للهاربين من قيود إكس واحتكار المعلومات!"
لماذا أصبحت "بلوسكاي" ملاذاً للهاربين من "إكس"
🔻في ظل التغيرات الكبيرة التي شهدتها منصات التواصل الاجتماعي، أصبحت "بلوسكاي" ملاذاً آمناً للعديد من المستخدمين الذين يبحثون عن بديل لـ "إكس"، المنصة التي استحوذ عليها إيلون ماسك.
▪️ فقد أعلن عن انضمام مليون مستخدم جديد إليها يومياً، مما يعكس التحول الكبير في تفضيلات المستخدمين.
▪️خلفية "بلوسكاي :"تأسست "بلوسكاي" في عام 2019 كمشروع ضمن "تويتر"، حيث أعلن جاك دورسي، الرئيس التنفيذي السابق لـ "تويتر"، عن تمويل المشروع لإنشاء منصة تواصل اجتماعي مفتوحة. وفي عام 2021، بعد استحواذ إيلون ماسك على "تويتر"، استقلت المهندسة البرمجيات جاي غرابر بملكية "بلوسكاي"، وأصبحت رئيستها التنفيذية، مما أتاح لها فرصة تطوير المنصة بشكل مستقل.
▪️الفرق بين "بلوسكاي" و"إكس": تتميز "بلوسكاي" بمرونة أكبر في التعامل مع المحتوى والخصوصية مقارنةً بـ "إكس". حيث توفر "بلوسكاي" للمستخدمين القدرة على فرض قواعدهم الخاصة، مثل إنشاء ملفات خاصة لمتابعيهم، مما يضمن لهم تحكمًا أكبر في من يمكنه رؤية محتواهم. كما أن "بلوسكاي" تفصل بين المنشورات والتعليقات، مما يسمح للمستخدمين بحظر التعليقات السلبية دون الحاجة لإلغاء المنشور بالكامل.
▪️أسباب انتقال المستخدمين إلى "بلوسكاي":
تزايدت الانتقادات تجاه "إكس" بسبب سياسات إيلون ماسك، خاصة فيما يتعلق بالخطاب الكراهية والمعلومات المضللة. فقد أشار تقرير من صحيفة "ذا غارديان" إلى أن العديد من المستخدمين انتقلوا إلى "بلوسكاي" هرباً من هذه السياسات، وخاصة بعد إعلان "إكس" عن استخدام منشورات المستخدمين لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي، مما أثار مخاۏف بشأن الخصوصية.
▪️شهرة "بلوسكاي" بين المشاهير: شهدت "بلوسكاي" انضمام العديد من الشخصيات العامة إليها، بما في ذلك بعض النواب الأمريكيين والمشاهير مثل جيمي لي كورتيس. هذه التحولات تعكس عدم رضا الجمهور عن السياسات المتبعة في "إكس" والرغبة في بيئة تواصل أكثر أماناً واحتراماً.
▪️تظهر "بلوسكاي" كبديل جذاب لمن يسعون للابتعاد عن الضغوطات والسياسات المٹيرة للجدل التي تتبناها "إكس". مع تزايد عدد المستخدمين الجدد، يبدو أن "بلوسكاي" قد نجحت في تقديم بيئة تواصل اجتماعي أكثر أماناً وخصوصية، مما يجعلها الخيار المفضل للكثيرين في عالم تتزايد فيه المخاۏف حول الخصوصية والمعلومات المضللة.