رواية ملاكي كاملة بقلم رنا شريف
سلمى: مش زى اخويا و..
آدم: سلمى، مفيش خروج من البيت دلوقتي
مالك جه: يلا يا آدم
سلمى: مالم أنا عايزه اجى معاكم
مالك بص على آدم و
مالك: لأ خليكى هنا واقفلى الباب من جوه ولو حصل حاجه اتصلى بيا وأنا مش هتأخر بقلمى، رنا شريف
سلمى: تمام، وانت طمنى
مالك: ماشى باى
سلمى: سلام
عند منه وسيف أول ما وصلوا كان فى بوليس هناك
منه: ايه ده فى ايه ؟
سيف: مش عارف انزلى نشوف.
نزلوا الاتنين وراحوا ناحيتهم
سيف: خير حضرتك
مؤمن ( ظابط): انت صاحب البيت ده
سيف: لأ بيت خطيبتي...
مؤمن: مش ده بيت معتز الدمنهورى
منه: ايوة حضرتك بس البيت ده بتاعى أنا وبإسمى
بقلمى / رنا شريف
مؤمن: إحنا معانا أمر تفتيش البيت
سيف: ليه يعنى ؟
مؤمن: مطلوب القبض على أمجد الدمنهوري
منه: أوى أوى اتفضلوا فتشوا
دخلوا كلهم وظباط كتير دخلت وبلغوا مؤمن انه مش موجود
مؤمن: لو ظهر خليه يسلم نفسه احسن
منه: حضرتك هو مسافر من فتره وده اللى أنا اعرفه عنه وكمان أنا وهو في بينا قواضى ومشاكل
مؤمن: تمام
كلهم مشيوا
سيف: أهدى خلاص
منه: حاضر، روح انت دلوقتي
سيف: تمام، هعدى عليكى الصبح اوصلك الكليه
منه: تمام
عند قاسم بيتكلم في الموبايل
قاسم: اللى اقوله يتسمع واوعى تشيل عينك من عليهم
حارس: حاضر يا قاسم باشا
قاسم قفل وامينه دخلت المكتب بتتسحب وهو كان قاعد وقافل النور وأول ما الباب اتفتح شغل النوربقلمى، رنا شريف
أمينه بتوتر: ا انت هنا
قاسم ببرود: شايفه ايه
أمينه: أصل، أنا كنت جايه بدور على موبايلى عشان نسيته هنا
قاسم: وانتى ايه دخلك هنا من الأول
امينه: كنت بدور على العقود بتاع البيت عشان أسافر
قاسم: تمام، لقيتى موبايلك
أمينه: ايوة اهو
قاسم: طيب يلا اطلعى عشان أنا لسه عندى شغل
أمينه: حاضر
وخرجت من المكتب
عند مالك وآدم فى العربيه
مالك: مالك يا آدم
آدم: مفيش
مالك: ماشى، صوتك ميعلاش على سلمى تانى