"تحول تاريخي في دمشق: الدولار يدخل الأسواق بلا خوف!"

تصريف الدولار في
تصريف الدولار في شوارع دمشق

"دمشق تشهد تحولاً تاريخياً: التعامل بالدولار علنياً لأول مرة!"

🔻في خطوة غير مسبوقة، بدأ سكان العاصمة السورية دمشق في التعامل بالدولار علنياً، مما يعكس تحولاً كبيراً في المشهد الاقتصادي والاجتماعي. فقد أصبح بإمكان المواطنين شراء السلع والبضائع بالدولار دون خوف من الملاحقة القانونية، وهو ما كان يعد چريمة في ظل نظام بشار الأسد.

▪️تسعير السلع بالدولار بدأت بعض المحلات في دمشق بتسعير المنتجات بالدولار، خاصةً السلع المهربة ومحلات الذهب التي لم تصدر تسعيرة رسمية منذ سقوط النظام. 

▪️وقد اختفت الصفحات التي كانت مرجعاً لتسعير الذهب، مما يدل على الفوضى الاقتصادية. كما شهدت سوق السيارات تحولاً، حيث أصبحت تُسعر بالدولار رغم الركود في السوق، بالإضافة إلى الأجهزة الإلكترونية والملابس.

▪️تغييرات في سلوك الباعة والمستهلكين :خلال الأيام الأخيرة، بدأ الباعة باستخدام الآلات الحاسبة لضړب سعر السلعة بسعر الصرف اليومي للدولار، مما أزال الحاجة لاستخدام مصطلحات مثل "الشوئسمو" التي كانت تشير إلى الدولار بطريقة غير مباشرة. كما أعلنت بعض المحلات التجارية، مثل "محل السلطان للتجارة"، عن تقديم خدمات تصريف العملات بشكل علني، مما يدل على حجم الطلب على هذه الخدمة.

▪️تصريف العملات في الشوارع :على صعيد آخر، تداول ناشطون صوراً لبسطات في منطقة الشعلان لتصريف العملات، مما يعكس تعطش السكان لهذه الخدمة بعد سنوات من التعامل السري.

▪️ وقد بدأ العاملون في الحوالات المالية العمل علنياً، بعد أن كانوا يتعرضون للاعتقال والسجن بسبب ممارساتهم السابقة.

▪️رغم عدم وضوح القوانين والضوابط المتعلقة بالتعامل بالدولار، فإن هذا التحول يعكس رغبة السوريين في التكيف مع الظروف الاقتصادية الصعبة. ومع الاڼهيار المستمر للعملة المحلية، يبدو أن التعامل بالدولار أصبح ضرورة ملحة، مما يمنح السكان شعورًا بالحرية التي افتقدوها لسنوات طويلة.

تم نسخ الرابط