رواية ليلة الدخلة الذهبية الفصل الثاني عشر 12 بقلم حنان حسن
فا سالتها...
وقلت..
فين التعبان ده؟
فا مديتلي شيماء ايدها
وشاورت علي مكان فية وشم علي هيئة ثعبان
وفعلا..
لما بصيت علي ايدينا احنا الثلاثة
اكتشفت اننا كلنا عندنا نفس الوشم في نفس المنطقة
فا سالتها
وقلت..
ايه الوشم ده يا شيماء
واشمعني تعبان يعني
فا قالتلي
عشان التعبان الي هناك ده هو الي انقذنا
فا بصيت في اخر الكوخ
ولقيت فعلا في تعبان هناك
فاقربت من التعبان عشان اشوفة اكتر
لكن...
لما قربت منه
لقيت التعبان اتحول...
وبقي تعبان من ذهب
فا بصتلها وقولتلها
ده التعبان بقي ذهب؟
فا بصتلي شيماء وهي بتاخد الثعبان من علي الارض
ايوه....
مهي ذهبية حولتة لذهب بعد ما انقذتنا من المجرمين
بعدما سمعت كلامها الغريب
سالتها..
وقلت..
مش فاهمة تقصدي اية؟
ومين ذهبية دي؟
الي بعتت التعبان عشان يتنقذنا؟
وانقذتنا ازاي؟
فا تجاهلت شيماء اسألتي
ومردتش عليا
وبعد لحظة
لقيتها بتقولي
اسمعي الي هقولك عليه ده كويس
وبدات تملي عليا اوامرها
وقالتلي...
هي صحيح ذهبية وصلت متاخرة
وهند اتاذت
لكن...
احنا تمام و
محصلناش حاجة
فا انسي الي حصل هنا
واياكي تجيبي سيرة لاي حد
بالي حصل
والي هيسالنا عن هند
والج،ـروح الي في جسمها
هنقول... ان طلع عليها شوية كلاب في الغيط
وشاورت شيماء لهند
وقالتلها...
حاولي تسندي علينا وتعالي عشان نمشي من هنا
فا اتحاملت هند علي نفسها
وقامت واتسندت علينا
عشان نمشي
وبعدما اخدتنا شيماء ومشينا
فضلت ابص علي الغيطان الي حوالينا
وانا بتنفض...
و خايفة... ومرعوبة
لا الشباب يكونوا لسة في المكان
وفضلنا نبعد عن الكوخ وانا
و اختي شيماء مسندين هند
وفضل الكوخ يبعد عن نظرنا
لكن...
انا فضلت ابص لورا
و عيني متعلقة بالكوخ
الي شاف ليلة رعبنا وفزعنا
وكل ما كنا بنعد عن الكوخ
كل ما الذكريات المؤالمة كانت بتقرب من راسي اكتر
ومشهد الاغت&صاب الي تم ادام عنيا
المهم...
بعدما وصلنا للعمار
روحنا علي بيت هند
وقولنا لامها ان الكلاب طلعوا علينا في الغيط
ونهشوا في لحمها
وامها صدقتتا فعلا
لانها عارفة ان الغيطان مليانة كلاب مسعورة
المهم
بعدما روحنا بيتنا انا وشيماء
دخلنا اوضتنا
ومقولناش علي الي حصل لحد
واخدت شيماء الثعبان الذهب وخفت بيه الارض
وحتي مقالتليش هي مخبياه فين
وبعدما خفت الثعبان
قالتلي حاولي تعيشي وتتصرفي عادي
وفعلا حاولت انسي الي حصل