رواية تمارا الفصل التاسع عشر 19 بقلم منال عباس
المحتويات
لما سألت عن تحليل DNA كان رد نجلاء أنها تعرفه واخدته فى ثانوى...اما انتى كنتى بتردى بتلقائيه انك مش متعلمه...وقتها اتاكدت انك حفيدتى
وما حبيتش أوضح دا علشان كنت عايز اعرف مين وراء البنت دى...ولما هربت واكيد من خلال حد هنا... ودلوقتي لؤى هو كمان ظهر فى الموضوع
لؤى: انا ماليش دعوة انا بوصل رساله جاتلى عن طريق البنت دى...
وبعدين انا اخدت شعرة من تمارا من غير ما حد منكم يشعر..لانى مش هنتظر تلاعب من اى حد وكان لازم اتاكد بنفسى
كانت شمس يبدو عليها الذهول
شمس فى نفسها دا طلعت مش سهل يا شاكر
شاكر: دلوقتى يا لؤى من غير لف ودوران مين وراك ومين ورا الحكايه دى كلها...
لؤى بخوف: مش انا دى ولم يكمل حديثه...
لتقع شمس فى حالة اغماء
شهاب بالرغم من حزنه من تصرفات اخته إلا أنها لازالت أخته...حملها بسرعه إلى حجرتها وبدأ بالكشف عليها ليكتشف انها تمثل الاغماء..
ناقصك ايه ؟بقلم منال عباس
شمس: ناقصنى اعيش زى اى بنت فى سنى مع شاب أدى..ناقصنى اعيش مش محتاجه حاجه
شهاب: حسين كان اختيارك انتى...قاسم كان بيحبك وانتى خدعتيه...بقلم منال عباس
شمس: انا مش عايزة مواعظ واتفضل قول ليهم انى تعبانه ومحتاجه راحه..
شاكر: خير يا ابنى شمس كويسه
شهاب: ايوا...والحمد لله أن الحقيقه ظهرت
ونجلاء اللى عندى دى انا ليا تصرف معاها...
شاكر: لا يا شهاب سيب موضوعها عليا...وانت يا لؤى اتفضل اكتب استقالتك من شركه ابنى وتنازلك عن كل حقوقك الماليه والا انتظر عقاب عائله النجار
لؤى: لا لأ أنا موافق عن اى حاجه وبالفعل كتب الاستقالة والتنازل عن كل حقوقه الماليه
وخرج بسرعه من الفيلا
لؤى: انا وجودى فى وسط الناس دى هيخلينى أفقد مستقبلى...كفايه اللى كسبته من وراهم
ثم ابتسم فى نفسه...وخلصت منك يا شمس انتى ونجلاء...دلوقتى أفضى ليكى يا بنت عمى.....
قاسم: كنت متأكد من صدقك يا تمارا وعمرى ما كنت هتخلى عنك...
صقر: خلاص الحمد لله اطمنت عليك يا قاسم واطمنت على سلامتك يا شهاب...سيبونى بقي اطمن على نفسي ويلا يا طنط انتى وسارة
ضحك الجميع لاسلوبه
أخذ صقر السيدة حميدة وسارة إلى أسرته كي يتم التعارف...
اما شهاب فقرر العودة إلى شقته
شاكر: انتظر يا شهاب هبعت معاك ناس علشان نجلاء واتصل على عبد الحميد وقص عليه كل شئ
عبد الحميد: هكلم ليك عماد يبعت قوة للبنت دى والقبض عليها بتهمة انتحال شخصيه...
شكره شاكر على مجهوده وتعبه معه..
شاكر: دلوقتى يا شهاب تقدر تروح البيت واوعى بأى شكل البنت تمشي أو تهرب منك...
او الافضل تنتظر أمام العمارة لحد ما الشرطه توصل..وأرسل معه أحد الحراس الذى يثق به
شكره شهاب على مجهوده وغادر....
عند صقر
وصل صقر أمام شقته ومعه حميدة وسارة
فتحت السيدة عائشة الباب وبدون اى مقدمات بدأت فى الزغاريد
صقر: بتعملى ايه يا ماما
عائشه: هو احنا لسه هنتعرف..دى سارة بنتى
ودا اليوم اللى كنت بتمناه ورحبت ب حميدة ودخلوا جميعا فى الصالون
عائشه: الواد صقر دا واد زى عسل وقلبه ابيض
وراجل معانا يعتمد عليه من بعد وفاة والده
وهو اد المسئوليه...وانتى يا ست حميدة...خدى وقتك واسألى علينا...وصدقينى سارة هتكون بنتى
حميدة: الجواب بان من عنوانه...وانا مش عايزة لبنتى غير راجل يحبها ويخاف عليها
صقر: وانا بحبها اوووى يا طنط ونفسي سارة تكون مراتى النهارده قبل بكرة
حميدة: واحنا يا ابنى مش هنلاقى نسب احسن منكم...المهم رأي سارة
سارة بكسوف: اللى تشوفيه يا ماما
حميدة: يبقي على خيرة الله نقرأ الفاتحة.....😍😍😍😍😍😍😍😍😍
متابعة القراءة