صدفة عمري
و هذه فرصة لكي أحسن عملي و حياتنا جميعا ثم هكذا ترد جميلي
الأم بحزم و ڠضب أنت تستطيع السفر والعمل من دون أن تضطر إلى الټضحية بابنتك الوحيدة قرار الزواج هذا من حق لوليتا وحدها و انا عندما اراك تريد إجبارها عن طريق ابتزازك العاطفي هذا أشعر بالحزن ف أنا لم أعهدك هكذا
الأب أنا أبتزها عاطفيا ما هذا الكلام
جلس الآب وحيدا في المكتب يفكر هل حقا هو أناني و يفكر في سعادته على حساب سعادة ابنته و ظلت الأفكار تلعب في دماغه إلى أن سمع صوت طرق على الباب
الأب ادخل
دخل شاب طويل و وسيم و عرف عن نفسه قائلا أنا الأستاذ محمد
استقبله الأب وقال تفضل ماذا تريد
قال الأب وماذا تستطيع أن تقدم لابنتي غيلا هذا الحب يا أستاذ
محمد أنا شاب ميسور الحال يا سيدي قد لا أكون بمستوى ابن صديقك ذاك ولكن أعدك أنني سوف أحمي لوليتا ما حييت و أقدم لها حياة كريمة كما عاشت في بيت أبيها
بعد عدة ساعات في منزل لوليتا
لوليتا و هيا و والدتها جالسين في غرفة الجلوس بحزن ولوليتا تفكر في والدها و في حبيبها ثم يسمع صوت الباب يفتح ل تقفز لوليتا بفرح إنه أبي لقد عاد ل تذهل ب والدها و محمد سويا يدخلان
لوليتا پصدمة احتضنت أباها و قالت كيف هذا يا أبي
بعد انتهاء العام الدراسي تقدم محمد مع أهله إلى لوليتا وتم الزواج
بعد مرور عامين
لوليتا و محمد في زيارة لمنزل والديها و معهما أطفالهما آدم و ناي والمنزل يعمه البهجة والسعادة
النهاية