رواية تمارا الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم منال عباس
يرن جرس الباب ويفتح لؤى ليجد الضابط ومعه أحد العساكر...
لؤى: حضرتك..مين وعايز منى ايه
الضابط: معانا أمر استدعاء ليك
لؤى بقلق: بخصوص ايه
الضابط: هناك هتعرف وأخذه هو والعسكرى إلى قسم الشرطه...
فى المستشفى
فى حجرة العمليات...يقف أمام الباب كلا من شهاب وحسين..وكان يبدو على حسين الإرهاق...
يصل لهم كلا من تمارا وقاسم ويلقوا التحيه عليهم
قاسم: ايه الاخبار
شهاب: خير ان شاء الله...دى عمليه سهله..المهم عمليه استئصال الورم
قاسم: ربنا يشفيها ويعديها على خير
مضى أكثر من ساعه وخرجت شمس إلى حجرة الافاقه...وبعد مدة بدأت تستعيد وعيها
حسين: شمس حمدالله على سلامتك
شمس بصوت وهن: حسين...سامحنى يا حسين
انا ظلمتك معايا...
حسين بطيبة قلبه: ما تقوليش كدا...وما تتكلميش وتتعبي نفسك يا شمس..أن شاء الله تقومى بالسلامه وترجعى احسن من الاول
نظرت شمس حولها وجدت شهاب وتمارا وقاسم
شمس: سامحونى كلكم...وادعولى...
شهاب: مفيش داعى من الكلام دا دلوقتى يا شمس
ويلا هنسيبك تستريحى..حاولى تنامى..وطلب
منهم الخروج خوفا أن تبوح أخته عن ماضيها القذر
وهى لازالت تحت تأثير البنج..
حسين: طيب اقعد معاها انا يا شهاب
شهاب: لا يا اونكل...هى هتنام..ولازم حضرتك تستريح...انت من الصبح واقف على رجلك
قاسم: فعلا يا بابا...واتفضل هدومك خد شاور وغير هدومك واستريح واحنا هنا اطمن
شكرهم حسين وذهب إلى الحجرة المجاورة ل شمس...
شهاب: فى موضوع عايز أخد رايك فيه قاسم
انا عارف ان الوقت مش مناسب بس الظروف حكمت...ليأتى إليهم كلا من صقر وسارة