رواية مقيدة بماضيه كاملة جميع الفصول بقلم سلمي تامر
الفصل الثاني 2
هدى اتبعتلها صور لخطيبها مع بنات كتير ومكتوب تحتها
_وليد اللي انتِ هتتخطبيله شخص مش كويس زي ما انتِ فاكرة، ابعدي عنه بدل ما يأذيكي زي ما آذاني قبلك
بصيت للصور بقهر ودموع ومتفجأتش كتير لأنها كانت متوقعه ده بسبب اهماله ليها وانه مكلمهاش ولا مره بعد خطوبتهم
قفلت التليفون وقررت انها متستمرش في العلاقه دي اكتر من كده وكفايه جرح لقلبها اللي بيحبه ولازم تختار كرامتها وكبريائها
طلعت من اوضتها ولقيت والدها خلص صلاة وقاعد بيسبح واول ما شافها ابتسملها بحنان
_تعالي ياهدى..مالك شكلك متضايق ليه
_ولا حاجه يابابا..بس كنت عايزة اكلم حضرتك في موضوع
سليم بصلها بإهتمام
_موضوع ايه ياحبيبتي..احكي
_وليد..مش عايزه اكمل معاه يابابا
انا لما اتخطبتله كنت مفكراه زي عمو راضي باباه الله يرحمه في ادبه واخلاقه وتدينه
لكن...لكن واضح اني كنت غلطانه
انا وليد مختلفين تمامًا عن بعض ومظنش ان علاقتنا هتكمل
بصلها بتفهم وهز دماغه بموافقه على كلامها
_اللي يريحك هعمله ياحبيبتي دي حياتك وانتِ ادرى بأيه اللي يناسبك وايه لأ
بس عايز اقولك حاجه
فاكره شريف صاحبي ومراته اماني
مفكره شريف ده كان شخص كويس زي دلوقت كده
ده كان اسوء من الشيطان وبيعمل كل حاجه حرام ممكن تتخايليها...لكن عارفه بقا مين اللي ساعده يقرب من ربنا ويبقى زي ما هو دلوقتي كده
اماني...مسكته من ايده وطلعته من الضلمة اللي كان فيها ووجهته للطريق الصح
مش عيب ابدا يابنتي لو بنحب شخص ونفسنا يكون شريك حياتنا اننا نحاول معاه يبقى حد كويس طالما فيه بذرة خير جواه
من رأيي انك تديله فرصه وتحاولي معاه طالما بتحبيه وانقذيه من اللي هو فيه واخلاقك كفيله تقوم ب ده
بعد نقاش طويل بينهم دخل سليم ينام ورجعت هدى أوضتها وهي بتفكر في كل كلمة اتقالت دلوقت
قررت انها تدخل عالم وليد الغامض بالنسبالها وتحاول تصلحه