رواية لم يكن ذنبي كاملة جميع الفصول بقلم مريم رمضان
الفصل الثاني 2
نظر له سليم بعدم ارتياح ثم وقف بالقرب منه ليجعل رحمه خلفه وهو في قبلة هذا الرجل:وانت مين بقي يا نجم علشان تقول الكلام الكبير اووو دي
ابتسم احمد برضي وهو يمد يديه: احمد البحيري اكيد سمعت عني،زي ما انا سمعت عنك بظبط دي احنا حتي بنافس بعض منافسه شريفه ولا اي.
ضحك احمد بخبث:تب سلم حتي همد ايدي كدا كتير.
مد سليم يديه:اسف ماخدش بالي
حركه احمد رأسه بتفهم ثم قال: ممكن طبعا لو مش هتعبكم تيجوا معايا خمس دقائق بس مراتي فوق زمنها فاقت هنطمان عليها وبعدين نشوف دكتور نسا وتوليد هنا وانت هتعرف كل حاجه.
تحدث احمد هذه المره وهو ينظر الي رحمه بنظره خبث ثم اشاره إليها قائلا:علشان مدام رحمه مثلا محتاج تتأكد اكتر من كلام الدكتوره وجايه هنا اكيد علشان تتأكد.
التفته الي زوجته لتحرك رأسها موافقه علي كلامه وهي تقول:سليم انا جايه مخصوص علشان الكلام الي اعتقال في التلفون انا مش فاهمه حاجه ومحتاج افهم،ممكن نمشي وره كلام استاذه احمد ارجوك
اقترب منها ليحتضن ايها بحب:مش عارف لزمته اي مع أن كلامه واضح أنه مش منتقطي،بس تمام هروح معاه علشان بس، اتفضل يا أستاذ أحمد واحنا وراك لم يكن معهم بل كانت عيناه مثبته علي يدي سليم التي كانت محتضنه كتفها بتملك لم يستطع تحمل ذالك ليسرع من مشيته وهو يبثه بابشع الشتائم.
اقترب من مريم مسندا ايها وهو يقول:قادره تمشي
وضعت يديها فوق يديه بحب:متخفش أنا كويسه يلا نروح بس هل في دكتور او دكتوره دلوقتي ولا نروح يوم تاني،عايزه اتاكد مش مصدقه كلهم٨لحد دلوقتي حاسه ان في حاجه غلط يا احمد.
بعد وقت كانت تقف هي وسليم في ذهول لا تصدق ما قاله هذا الطبيب تشك في الأمور كيف هذا فلم تسمع قط عن حادثه مثل ذلك،تظن أنه يضحك بكلامه عليهم،لا يقول الصدق فعيناه لا تثبت علي شئ واحد بل تتحرك في كل الاتجاه