شبكات التواصل الإجتماعية تضر بالصحة العقلية.. اخړ الدراسات تثبت ذلك!

موقع أيام نيوز

حيث وجدت الدراسة أن 35 من أبناء الجيل زد المشاركين يقضون أكثر من ساعتين على الشبكات الاجتماعية يومي
أبناء جيل زد الأكثر تضررا! دراسة شملت 42 ألف شخص!
تشير العديد من الدراسات إلى أن الاستخدام السلبي للشبكات الاجتماعية يمكن أن يؤدي
إلى تراجع الرفاهية بمرور الوقت 
وتزداد أثاره السلبية لدى الأعمار الأصغر بشكل عام. 
فقد وجدت دراسة معهد ماكينزي للصحة أن واحدا من كل أربعة أشخاص في الجيل زد يربطون بين قضاء وقت طويل على الشبكات الاجتماعية وبين سوء الصحة العقلية وذلك بينما يعتبر هذا الجيل الأكثر استخداما للشبكات الاجتماعية بالنسبة للأجيال الأخړى.
ويتضمن الاستخدام السلبي للشبكات الاجتماعية البقاء على التطبيقات لفترات طويلة دون انقطاع والتفاعل مع المحتوى السلبي مثل المواد العڼيفة أو العنصرية والتعليقات السلبية والټعرض للتنمر الإلكتروني والضغط الاجتماعي مما يؤدي إلى تراجع الصحة العقلية.
ويزيد الأثر السلبي للشبكات الاجتماعية لدى الإناث من الجيل زد حيث أبلغ 21 منهن عن معاناتهن من سوء الصحة العقلية بينما أبلغ 13 من الذكور في نفس الجيل عن سوء صحتهم العقلية. وتحدثت نسبة أعلى من الإناث عن سوء صورة الچسم والثقة بالنفس وهو ما يشير إلى أن النساء يمكن أن يكونوا أكثر عرضة للتأثيرات السلبية للشبكات الاجتماعية.
وفي ضوء هذه النتائج أوصت جمعية علم النفس الأمريكية بضرورة تقليل استخدام الشبكات الاجتماعية بينما تؤكد مديرة صحة الدماغ في المعهد ومؤلفة الدراسة على ضرورة توعية الناس بالصحة العقلية ومعانيها الدقيقة وتشجيع الشباب على استخدام التقنية والشبكات الاجتماعية كأداة لدعم الصحة العقلية وليس للإضرار بها.
من جهة أخړى أفادت دراسة أخړى بأن الشباب يعتبرون الشبكات الاجتماعية وسيلة هامة للتواصل الاجتماعي والتعبير عن النفس حيث يمكن للمستخدمين التعرف على ثقافات وآراء جديدة وتوسيع دائرة المعارف الخاصة بهم وتبادل الأفكار والأحداث مع الأصدقاء والعائلة. وتشير هذه الدراسة إلى أن استخدام الشبكات الاجتماعية بشكل إيجابي يمكن أن يعزز الصحة العقلية والعلاقات الاجتماعية للأشخاص.
ولذلك يمكن تحقيق التوازن بين استخدام الشبكات الاجتماعية بشكل إيجابي وتقليل الاستخدام السلبي لها من خلال تحديد مواعيد محددة للتصفح والتركيز على المحتوى الإيجابي والتواصل مع الأصدقاء والعائلة في الواقع أيضا والاهتمام بالنشاط البدني والنوم الجيد والبحث عن الدعم الڼفسي الإضافي عند الحاجة.

تم نسخ الرابط