الذكاء الاصطناعي: هل تهدّد هذه التكنولوجيا مستقبل وفرص الصحفيين؟

موقع أيام نيوز

تحل محل الصحفيين في المهام المذكورة أعلاه.
بشكل أساسي يحرر الذكاء الاصطناعي الصحفيين من المهام الروتينية ما يسمح لهم بالتفرغ لإنتاج قصص أكثر عمقا وإبداعا.
إضافة إلى ذلك تستخدم مؤسسات إعلامية برامج تعلم الصحفيين باتجاهات الأخبار وأهم القصص المنتشرة ومستوى التفاعل مع القصص المنشورة.
لكنه يتعدى ذلك إلى عرض الأخبار عبر متحدث آلي وقد أنشأت تطبيقات يمكن للمستخدم من خلالها إدخال النص لاستعراضه عبر مذيع مطور عبر الذكاء الاصطناعي أو حتى إنتاج صور فنية وتحسين جودة الصور القديمة.
إلا أن للذكاء الاصطناعي هوامش سلبية كاستخدامه في تقنية التزييف العمېق ونشر الأخبار المضللة والدعاية ما يخلق تحديا في اكتشاف هذا النوع من الاستعمال وتجنب الوقوع في فخه.
بعض المنصات الإلكترونية لديها تقنيات ذكاء اصطناعي تعمل على صناعة توصيات كاذبة على السلع والخدمات يوضح عبد الظاهر قبل أن يشير إلى أنه هناك العديد من تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تكشف المحتوى الزائف وترصده لمعرفة المصدر الأساسي له
أمية المهارات
يعتقد عبد الظاهر أن تقنية الذكاء الاصطناعي لا تحل محل الصحفي المبتكر بل محل الصحفي الكسول ومحل المؤسسات التي تعتمد الأساليب التقليدية في الإدارة.
إذن هناك فرصة للصحفيين للعمل على قصص عمېقة وتحقيقات استقصائية مستخدمين الذكاء الاصطناعي وتحديا يتمثل بإزاحتهم إذا ما استمروا في العمل على القصص الخبرية والتقليدية دون أن يتعلموا مهارات جديدة.
وفي هذه النقطة يقول عبد الظاهر إنه في السابق كنا نتحدث عن أمية القراءة والكتابة ثم أمية الكومبيوتر ثم أمية الإنترنت لكن الآن نتحدث عن الأمية المهاراتية أي عدم امتلاك الصحفي أو الطبيب أو غيرهما لديناميكية في المهارات الخاصة بعمله.
هناك بعض المؤسسات قبل أن تدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي تبدأ بالأساس في تنمية المهارات الپشرية حتى تستفيد قدر الإمكان من تلك التقنيات.

تم نسخ الرابط