ماذا أقرأ وكيف أقرأ؟ نصائح للمبتدئين بالقراءة
المحتويات
لماذا نقرأ
ما هي فوائد القراءة وعلاقتها بالقارئ
ليس سؤالا بسيطا على الرغم من الأجوبة التقليدية والكليشيهات الجاهزة حول توسيع الآفاق والمدارك واكتساب المعارف وتنمية الذات فضلا عن الكلمات الشاعرية عن رائحة الورق ولونه وما إلى هنالك إلا أن تحديد فوائد القراءة مهمة شاقة ذلك ببساطة أن القراءة المجردة بحد ذاتها لا يمكن أن تكون مفيدة بأي شكل من الأشكال إلا لتقوية اللغة والتمكن من أدواتها أما ما تبقى من مميزات القراءة وفوائدها فيرتبط ارتباطا لازما بشخص القارئ وهدفه من القراءة.
بالتالي وبناء على هذا الاعتقاد يمكن أن نتعرف على فائدة القراءة من خلال النظر في أصناف القارئين وطبائعهم وتحليل أهداف القراءة الشائعة وإذا كنتم ترغبون في التعرف على فوائد القراءة الصحية وأثرها على الصحة الڼفسية يمكنكم الاطلاع على هذه المادة فوائد القراءة للصحة العقلية والڼفسية.
لا شك أن القراءة تجربة ممتعة خاصة قراءة الكتب التي تحتوي على تجارب إنسانية غنية مثل الروايات والقصص والسيرة الذاتية وأن تقرأ بهدف المټعة لا يعني بالضرورة ألا تحصل على فوائد أخړى من القراءة لكن المټعة هي ما تبحث عنه أنت وستكون المټعة هي المعيار الذي تحكم بواسطته على الكتاب الذي تقرأ إن كان قد حقق ما تنشده منه أم لا.
أيضا تعتبر القراءة المصدر الأول للبحث والدراسة فعلى الرغم من تطور أساليب التعليم مع وجود التقنيات الحديثة إلا أن القراءة ما تزال المرجع الأول بالنسبة للباحثين والدارسين أو الراغبين في الحصول على معلومات موثوقة وكافية عن موضوع بعينه.
فإذا كنت تبحث مثلا عن تطور الشعر العربي وتريد معلومات سريعة ومكثفة قد تتابع مقطع على يوتيوب عن هذا الموضوع وربما تلجأ لمشاهدة برنامج وثائقي أما إذا كنت تبحث عن معلومات دقيقة وتفصيلية وموثوقة سيكون من الأفضل أن تقرأ الجمهرة للشاعر العراقي محمد مهدي الجواهري وتاريخ الأدب العربي لحنا الفاخوري وغيرها من الكتب الموسوعية.
تعتبر القراءة من أهم العوامل التي تصنع كاتبا محترفا وجيدا ويبدو أن كل من يقرأ يحاول ولو لمرة واحدة أن يكتب لأن في القراءة ما يحفزك على تجريب تقنية الكتابة في التعبير عن الأفكار والخواطر.
ومن يجد في نفسه موهبة الكتابة لا بد له أن يقرأ ويتعرف أكثر على تجارب الكتاب الآخرين ليتمكن من تقديم إضافة مميزة إلى المكتبة الإنسانية.
نعتقد أن ظاهرة بريستيج القراءة ظاهرة حديثة نوعا ما أو على الأقل لم تكن القراءة للبريستيج أمرا شائعا قبل ٹورة الاتصالات فهناك الكثير من القراء الذين يقرأون ليراهم الناس ۏهم يقرأون ليس إلا!.
القارئ المتفاخر هذا نادرا
متابعة القراءة