تفاصيل وتكاليف عملية زرع الرموش في البلدان العربية !
من المعروف أن الرُّموشُ الكثيفَة والطَّويلة هي اللَّمسةُ السِّحريَّة التي تضفِي على العينِ جمالَها وتمنحُها جاذبيةً خاصّة.
تمَّ اختبارُ الكثير من الطُّرق لتكثيفِ الرُّموش، منها المكياج، الرُّموش الاصطِناعية اللَّاصِقة، أو حتَّى بالوصفاتِ الطّبيعيَّة المغذِّية. لكن أيّاً من هذه الطُّرق لم يثبِت نجاحه كحلِّ دائمِ طويلِ الأمدِ، ولا أن يكون عِلاجاً لإعادَة إنباتِ الرُّموشِ الغائِبة لأيِّ سببٍ من الأَسباب.
أمّا الآن فقَد بتنا نعرِف أنَّ عمليّات الجراحة التجميليَّة مع تطوُّرِها لم تعُد عاجِزةً عن حلِّ هذه المشاكل أو غيرِها، لذلك سنتحدَّثُ في المقالِ التَّالي عن عملية زرع الرموش وتفاصيلها كاملة؛ تابعوا معنا…
ما هي عملية زرع الرموش ؟
عملية زرع الرموش هي إحدى أشكالِ الجراحَة التَّجميليَّة التي تهدُف إلى زراعَة الرموش الدائِمة للعَين. تُجرى عملية زرع الرموش تحت التخدير الموضعي دون أيّ ألم، ويتم خلالها إدخال شعيرات الرُّموش الجديدة واحدة تلو الأخرى في حوافِ الأجفانِ بعد حصادِها من منطقةٍ مانِحة؛
غالِباً ما تكون من فروة الرأس. يتضمَّنُ الإجراءُ عادةً زرع ما يقارِب 60-70 شعرة لكلِّ عين والتي ستحتاجُ لعنايةٍ مستمرَّةٍ بعدَ العمليّة، لأنَّها سوف تستمرُّ في النُّموّ بنفسِ معدَّلِ نموِّ أشعارِ المِنطقة المانِحة.
دواعي القِيام ب عملية زرع الرموش
شاعَ مؤخَّراً استِخدامُ عملية زرع الرموش بهدَف تكثيفِ الرُّموشِ الخفيفة أو ذاتِ اللَّون الفاتِح لتحسينِ المظهرِ الجمالي للعين. في نفس الوقت، يعتقِدُ بعضُ الأطبَّاء أنَّه يجبُ حصرُ استِطبابات عملية زرع الرموش لاستِبدال رمشِ العين الضَّروري لدواعٍ طبيَّة، ويشمُل ذلك :
- ثعلبَة الجر المرتبِطة بالاستِخدامِ طويلِ الأمَد للرُّموشِ الصناعيَّة.
- العلاج الإشعاعيّ أو العلاج الكيميائِيّ للسَّرطان الذي يؤدِّي إلى تساقُطِ الشَّعر.
- العلاج الجراحيّ لإصابَة أو ورم يؤدّي إلى إزالَة بصيلاتِ الرُّموشِ وتندُّبِ الأَنسِجة.
- النَّدبات النَّاجِمة عن الحوادِث، الحروقِ الكيميائيَّة والحراريَّة، ومضاعَفاتِ العدوى بعد وشمِ الأجفانِ.
- رتقُ الشَّعر الخلقيّ أو الغياب الخلقي للشَّعر في جميعِ أنحاء الجسم؛ وعندها يجبُ حَصادُ البُصيلاتِ من متبرِّعٍ حصراً.
النِّقاط الإيجابيَّة لعملية زرع الرموش
تتميَّز عملية زرع الرموش بالعديد من الإيجابيّاتِ الّتي تجعلُها من أفضَلِ الخياراتِ للحصولِ على رموشٍ كثيفَةٍ وجذَّابة، فيما يلي أبرزُها:
- تعطِي عملية زرع الرموش نتائِج مضمونة وواضِحة.
- إجراء بسيط، يمكنُ أن يُجرى تحت التَّخدير الموضعيّ.
- قد تكون الحلّ الوحيد النِّهائي لبعض الحالات التجميليَّة.
- تعيد عملية زرع الرموش وظيفة الرّمش الطِّبيعي في توفير الحمايَة للعين.
- تضمنُ عملية زرع الرموش نتائِج طويلَة الأمَد قَد تستمِرّ مدى الحياة، وذلك على عكس باقي الطُّرُق الأُخرى المؤقَّتة.
- يتمُّ في هذه العملية زرع رموش طبيعيه حقيقيَّة تؤخَذ من مناطق أخرى من الجسم، حيث تعتبر بالتَّأكيد بديلاً أفضَل عن الرُّموش الصِّناعيَّة التي قد تفاقِم المشكِلة الأساسيَّة.
النِّقاط السّلبيّة لعملية زرع الرموش
تترافقُ الإِجراءاتُ الجراحيَّة مع مميِّزاتٍ و نِقاطٍ إيجابيَّة جنباً إلى جنب مع بعض السَّلبيَّات التي لا بدَّ من تقييمِ أهمِّيتِها أيضا. فيما يلي أبرَز النِّقاط السَّلبيَّة الَّتي تَخصّ عمليّة زرع الرموش ، وتشمُل:
- أسعار عملية زراعة الرموش باهِظةٌ للغاية، الأمرُ الذي قد لا يناسِب العديدَ من الأشخاص.
- قد تنمو الرُّموش المزروعَة نحو الداخل باتِّجاه العين، ممّا يؤدِّي إلى تهيّج القرنيّة وتعريضِها لخطړ التُّندُّب.
- تحتاج الرموش إلى عناية دائِمة ومستمرَّة بعد جراحَة زراعَة رموش العين ، لأنَّها قد تزدادُ بالطُّولِ لدرجةٍ تتطلّب التَّشذيب شهريّاً.
- كما يجب تذكُّر أن عمليَّة زرع الرموش هي عمليَّة جراحيّة في النِّهاية، ويمكن تترافَقُ مع مخاطِر وآثار جانبيَّة قد تكون خطيرَة أحياناً.
- بالإضافَة إلى ذلك، إنَّ نتائِج عمليَّة زرع الرموش ليست فوريّة، وتتطلَّبُ فترةَ نقاهةٍ أطوَل من الطُّرُق الأُخرى. لذلك قد لا تكون الخيارَ المفضَّل لدى الأشخاصِ الذين يرغبونَ في الحصولِ على نتائِج سريعة.