طريقة الرقية الشرعية الصحيحة
الله إذ إن ذلك من أقوى الأسباب التي تجعل الإنسان على يقين بأن الله أكبر من أي أذى أو ضرر قد يلحق به من الخلق قال تعالى ومن يتوكل على الله فهو حسبه. التوبة الصادقة إلى الله والإصرار والعزم على عدم الرجوع إلى الذنب فربما كانت المعصية سببا في تسلط الأعداء قال تعالى وما أصابكم من مصېبة فبما كسبت أيديكم. الإكثار من الأعمال الصالحة التي تدفع البلاء مثل الصدقة والإحسان إلى الناس. إشغال الفكر بالله تعالى وحصر التوحيد له واليقين بأنه يملك كل شيء ولا يمكن أن يلحق العبد أي أمر إلا بإذنه قال تعالى وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله. الإكثار من قراءة القرآن والحرص على ترديد الأدعية المأثورة فقد وصف ابن القيم كلام الله بأنه دواء للمؤمن من كل داء وشفاء من كل علة وأنه الحصن والدرع لصد أي أذى قد يعترض للإنسان قال تعالى وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا. كما لا بد من العبد أن يتوافق قوله مع ما يقر قلبه به. الالتزام بما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية من الأوامر والطاعات وتجنب الوقوع في المنهيات والابتعاد عن أي طريق يؤدي إلى الوقوع في المحرمات قال تعالى وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون أي أن اتباع ما ورد من أوامر واجتناب النواهي من الأسباب التي تمنع من الوقوع في غواية الشيطان قال تعالى يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين وقد اختلفت آراء العلماء في تفسير السلم فقيل الإسلام وقيل طاعة الله وقيل أعمال الخير والبر. إحسان الظن بالله تعالى والعلم بأن الله لا يبتلي عبدا إلا ليختبره أو ليرفع منزلته بصبره والعلم بأن الله وحده هو القادر على أن يشفي عبده مما أصابه. المداومة على الاستغفار من الذنوب والمعاصي. السعي للعلاج بالتداوي وتحري الأطباء الثقات وهذا من الأسباب التي أمر بها الشرع الحكيم والعاقل من يحرص على الجمع بين دواء الطبيب وباقي الأسباب الأخرى.