ما هي احب الاعمال الى الله

موقع أيام نيوز

يعد كل من الصيام وقيام الليل من أحب الأعمال إلى الله تعالى فقد ورد عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب الصيام إلى الله صيام داود كان يصوم يوما ويفطر يوما وأحب الصلاة إلى الله صلاة داود كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه فبهما تزداد صلة العبد بربه قوة وتتدرب النفس على عدم التعلق بشهوات الدنيا وصدها عن المنكرات والمعاصي واستشعار مراقبة الله والفوز بالسعادة في الدنيا والآخرة.
دوام شكر الله وحمده على نعمه
إذ إن من صفات المؤمن الرباني الباحث عن رضا الله دوام شكره نعم الله تعالى التي من بها عليه وذلك لعلم العبد بما يزنه هذا العمل الفضيل من ثقل في ميزان الله سبحانه قال تعالى وإن تشكروا يرضه لكم
الاقتداء بالصالحين
فمن صفات الساعي إلى نيل رضا الله تعالى اقتفاء أثر أهل رضوان الله سبحانه ومن ذكرهم الله وأثنى عليهم في كتابه الكريم كأهل الإيمان والعمل الصالح كما في قوله تعالى إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البريةجزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشي ربه إضافة إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فقد وصف الله تعالى أمة الإسلام بأنها خير الأمم لأمرها بالمعروف ونهيها عن المنكر قال تعالى كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر.
تعريف العمل الصالح
يعرف العمل الصالح بأنه العمل الذي يؤديه المسلم وفق الشرع وبما لا يخالفه في أي وجه من الوجوه لنيل رضا الله سبحانه تقربا وتعبدا وطاعة له وبالتالي نيل المسلم الأجر والثواب على ما أداه قال تعالى فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا وهو يعني أيضا العمل الصحيح الخالص لوجه الله سبحانه في الشريعة الإسلامية ولذلك نال العمل الصالح مكانة جليلة وعظيمة باعتباره ثمرة الإيمان بالله سبحانه وبرسوله عليه الصلاة والسلام وباليوم الآخر كما تتجلى في العمل الصالح معاني الشهادتين ودلالاتهما قولا وفعلا.
شروط قبول العمل الصالح
تشترط لقبول العمل الصالح ثلاثة شروط وهي الإيمان بالله تعالى ذلك أن الهدف من العمل الصالح يكمن في التقرب إلى الله ونيل رضاه والفوز بالجنة ولهذا يجدر بالمسلم الحرص على أداء عمله بالتزام تقوى الله تعالى. الإيمان المطلق به ويشترط أيضا لقبول العمل عند الله الإخلاص فيه له وحده وذلك بقصده دون غيره فقد أخرج الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي عليه الصلاة والسلام قال قال الله تبارك وتعالى أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته
وشركهاتباع النبي عليه الصلاة والسلام قال تعالى ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن فإسلام الوجه يعني الإخلاص أما الإحسان فهو متابعة النبي عليه الصلاة والسلام.

تم نسخ الرابط