نصائح للتخلص من الخجل
إحاطة النفس بأشخاص إيجابيين
يعد من أهم خطوات التخلص من الخجل إحاطة النفس بأشخاص إيجابيين لبث الشعور بالراحة والطمأنينة لدى الفرد وتشجيعه على التعامل مع خجله دون نقد أو سخرية.
مشاركة المشاعر مع الأصدقاء
يساهم في التخفيف من مشاعر الخجل تبادل الحديث مع صديق مقرب أو شخص موثوق والتعبير عن ما يشعر به الفرد في المواقف الاجتماعية والأمور التي تفاقم من خجله، كما يمكن التدريب معه على إجراء المحادثات.
ممارسة هوايات جديدة
تتضمن طرق التخلص من الخجل أيضًا ممارسة هواية جماعية أو تعلم مهارة جديدة، فذلك يمنح شعورًا بالثقة ويجبر الشخص على التفاعل مع الآخرين وتكوين صداقات، كما أنه يساهم في صرف انتباه الشخص الخجول عن ما يفكر فيه الآخرون ويساعد في التغلب على الخجل.
عدم الانشغال بنظرة الآخرين
يعد من طرق التخلص من الخجل والارتباك إدراك حقيقة أن الأشخاص لا ينتبهون إلى تصرفات غيرهم بالقدر الذي يظنه الشخص الخجول فكل منشغل بما يعمل، يساعد إدراك ذلك في تخفيف العبء على النفس والحد من القلق والتصرف بطريقة طبيعية.
مراجعة طبيب نفسي
قد تستدعي بعض حالات الخجل الشديد التي تتداخل مع أداء المهام اليومية إلى الخضوع للعلاج النفسي، حيث يعمل العلاج النفسي على:
- التدريب على تقنيات تساعد في تقليل الأعراض الجسدية المصاحبة للخجل.
- تحديد أسباب الخجل والقلق.
- تغيير نمط التفكير السلبي المرتبط بالخۏف إلى تفكير إيجابي صحي.
- المساعدة على الانخراط في التفاعلات الاجتماعية.
- تعلم تقنيات تساعد على التعامل مع الخجل.
كيفية التخلص من الخجل عند الأطفال
يعد الخجل سلوكًا طبيعيًا عند الأطفال في بعض مراحل الطفولة، عادة ما يكون مؤقتًا ويمكن للوالدين مساعدة الطفل على تخطيه باتباع النصائح الآتية:
- إبداء الاهتمام بمشاعر الطفل عند شعوره بالخجل والحرص على تفهمه وعدم توبيخه وترك مساحة له للتعبير عن مشاعره، ولا مانع من إخباره عن تجاربهم السابقة وكيف استطاعوا التخلص من الخجل في طفولتهم.
- تنمية المهارات الاجتماعية لدى الطفل من خلال المشاركة في اللعب مع الآخرين، وتعليمه كيف يتعامل مع أصدقائه بدءًا من مصافحتهم عند اللقاء وكيفية التحدث معهم بلطف.
- الحرص على مدح الطفل والثناء عليه عند التصرف بطريقة صحيحة وتشجيعه على ذلك، فذلك يزيد من تقديره لذاته ويعزز من ثقته بنفسه.
- تقديم القدوة للطفل من خلال التصرف بثقة مع الآخرين أمامه والتعامل بلطف، فالطفل يكتسب سلوكه من ملاحظة والديه.
- تجنب وضع الطفل في مواقف اجتماعية جديدة دون سابق إنذار فذلك قد يصيب الطفل بالتوتر، بل ينبغي تعويده تدريجيًا والبدء بمواقف بسيطة مع إخباره بتفاصيل المكان والأشخاص الذين سيقابلهم ولا مانع من التدريب على بعض المواقف.
- عدم وصف الطفل بأنه خجول أمام الآخرين واستبدال ذلك بتوضيح أنه يأخذ بعض الوقت للاعتياد على الآخرين.
تجدر الإشارة إلى أنه ينبغي مراجعة الطبيب إذا كان خجل الطفل شديدًا أو مستمرًا إلى حد يتداخل مع حياته اليومية.
نصيحة الطبي
يعد الخجل سمة شخصية قد تؤثر على التفاعلات الاجتماعية وتسبب التوتر والقلق، ويساعد اتباع إرشادات التخلص من الخجل في تعزيز مهارات التواصل الاجتماعي وتعزيز التفكير الإيجابي والثقة بالنفس، وينبغي عدم التردد في زيارة طبيب نفسي عند الحاجة.