من هم كفار قريش
المحتويات
هذه الأمة وبالمقابل فقد كان منهم أبو طالب وهو الذي ماټ على الكفر لكنه كان عونا وناصرا للنبي وحاميه من أيدي الكفار ولذلك كان أخف الكفار عذابا في الآخرة كما أخبر عنه النبي عليه السلام.
موقف أحد الكفار من القرآن كان من كفار قريش من علم أن القرآن الكريم رسالة صدق وحق وأن النبي صلى الله عليه وسلم صادق مرسل من رب العالمين إلا أن جحودهم وكفرهم كان أسبق إلى الفعل فلم يؤمنوا ويدل على ذلك موقف الوليد بن المغيرة عندما سمع القرآن الكريم من النبي صلى الله عليه وسلم فتأثر به وخشع ورق له قلبه فبلغ ذلك صديقه أبو جهل فخشي عليه من أن يدخل في الإسلام فأتاه على عجل يعرض عليه المال والجاه في مقابل أن يترك ما سمعه من النبي بل ويقابله بالإساءة والتشويه بين الناس فقال له الوليد وماذا أقول فوالله ما فيكم من رجل أعلم بالأشعار مني ولا أعلم برجزه ولا بقصيده ولا بأشعار الجن مني والله ما يشبه الذي يقول شيئا من هذا والله إن لقوله الذي يقول حلاوة وإن عليه لطلاوة وإنه لمثمر أعلاه مغدق أسفله وإنه ليعلو وما يعلى وإنه لېحطم ما تحته فكان ذلك اعترافا واضحا بأن الوليد مصدق لما يسمع يعلم أنه من رب العالمين لا من قول البشر لكنه بعدما تمكنت تلك المعاني من نفسه قرر أن يقول عنه سحر يفرق به بين المرء وزوجه والولد وولده فمشى بهذا الافتراء بين الناس بغية التشويش على دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم.
سبب
متابعة القراءة