أهمية استغلال الوقت
المحتويات
العمل وأوقات الراحة. يقول سنيكا نحن جميعا نشكو من قصر الوقت ومع ذلك فإن لدينا منه أكثر مما نعرف ماذا نفعل به فنحن دوما نشكو من أن الأيام قليلة ونتصرف كما لو أنها بلا نهاية. لذلك يحتاج الإنسان إلى التفكير بشكل واع في كيفية استخدام الوقت واستغلال المهارات التي تغير نمط حياته ضمن دائرة الوقت المتاح وهذا كله سينعكس عليه نجاحا وتفوقا.
يقول د عبد الكريم بكار إن حجم استغلال الوقت ومدى الاستفادة منه يعتبر من أهم العلامات الفارقة والفاصلة بين الأمم المتقدمة الناجحة والأمم المتخلفة وهو كذلك الخط الفاصل بين الأشخاص الناجحين والعاديين. ولذلك فإن الأمة الإسلامية في أيام ازدهارها وانتصارها ضړبت للعالم أجمع أروع الأمثلة في المحافظة على الوقت وحسن الاستفادة منه.
الشعور بالتحسن بشكل عام في جميع شؤون الحياة فيرى الإنسان بركة الوقت وسعته في التنظيم حيث ينجز ما لديه من أعمال وما عليه من واجبات ومسؤوليات. قضاء وقت أكبر في الترفيه والراحة والتسلية مع العائلة والأصدقاء فالتنظيم يزيد من إنتاج الإنسان في وقت أقل مما يساعده على التفرغ للأنشطة الاجتماعية فيروح عن نفسه وعن الأشخاص المحيطين به. يجد الإنسان متسعا من الوقت ومدة كافية لتطوير الذات وزيادة المهارات الحياتية فبعد إنجاز ما لديه من أعمال يجد الوقت الكافي لقراءة كتاب ما أو حضور دورات تزيد من مهاراته ووعيه. التنظيم الجيد يمكن الإنسان من تحقيق أحلامه وتطلعاته المستقبلية والأهداف التي يرجو تحقيقها. تحسين إنتاجية الفرد والجماعة كما ونوعا فتنظيم الوقت يتيح للفرد التفكير في جودة ما ينتج وما يصدر عنه من أعمال تمثل شخصيته وتكون عنوان نجاحه. التقليل من حجم الأخطاء
متابعة القراءة