أهمية استغلال الوقت
التي قد يقع فيها الفرد نتيجة العشوائية في العمل والفوضى فبالتنظيم تتم دراسة كل خطوة من خطوات العمل ووضع الاحتمالات الواردة لوجود أي ظرف طارئ يعرقل سير العمل أو يبطئ من سرعة إنجازه. زيادة الدخل المادي والأرباح وذلك نتيجة لزيادة كمية المادة المنتجة والتفوق في العمل وإظهار الجدية في الأداء. التخفيف من الضغوط النفسية والمادية التي تقع على كاهل الفرد نتيجة عدم إنهائه للعمل من جهة وضغوط الحياة الاجتماعية المختلفة من جهة أخرى. إنهاء العمل الذي يقع على عاتق الفرد بشكل أسرع وبمجهود أقل الأمر الذي يتيح للفرد اغتنام فرص لم تخطر في باله سابقا والتي قد تؤدي إلى تغير جذري في حياته وتكون سببا في نجاحه كأن يفكر في مشاريع جانبية أخرى أو تطوير مستوى العمل الذي يقوم به. السيطرة على أيام حياة الإنسان بشكل كامل فهو يعرف ماذا لديه من أعمال ومخططات وفي المقابل ما لديه من فرص راحة يمكن استغلالها فالتنظيم يضع للإنسان برنامجا واضحا لإدارة يومه تظهر من خلاله المساحات الشاغرة. خصائص الوقت يجب على كل عاقل أن يعرف خصائص الوقت ليحسن التعامل معه ومنها
الوقت الذي ينقضي من حياة الإنسان وعمره لا يعود ولا يستطيع الإنسان تعويضه ولذلك عليه الحرص على عدم ضياعه حتى لا يندم على ذلك. الوقت أغلى وأثمن ما في هذه الدنيا فقيمة الوقت لا تقدر بمال أو ثروة لسببين الأول أن الوقت سريع الانقضاء والثاني أن ما مضى من الوقت لا يمكن إرجاعه. وقد كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يكره إضاعة الوقت والبطالة والتعطل فيقول إني لأكره أن أرى أحدكم سبهللا فارغا لا في عمل دنيا ولا عمل آخرة. قال يحيى بن هبيرة أستاذ الإمام ابن الجوزي رحمه الله الوقت أنفس ما عنيت بحفظه وأراه أسهل ما عليك يضيع.