الإعجاز العلمي في القرآن
المحتويات
الطير مسخرات في جو السماء ما يمسكهن إلا الله إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون.
ضوابط منهج البحث فى الإعجاز العلمى للقرآن الكريم وضع العلماء مجموعة من الضوابط للباحثين في مجال الإعجاز العلمي في القرآن الكريم لئلا يقع الباحثون في الإفراط أو التفريط
ومن هذه الضوابط
وجوب الرجوع إلى المصادر الموثوقة في تفسير القرآن الكريم والبحث والنظر فيها بتأني والإلمام بالعلوم المتصلة بالقرآن الكريم إلماما شاملا
العلم بتاريخ الظاهرة العلمية التي يبحث عنها ومصطلحاتها وما يتعلق بها.
التوازن في التأويل في الإعجاز العلمي الوارد في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة
وفي دلائل نبوة سيدنا محمد عليه السلام والابتعاد عن التأويل قدر المستطاع
معرفة أن الله عز وجل وحده الكامل والعالم بكل بخلقه وكونه وبذلك أخبر القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة
وأما علم الإنسان قاصر يعتريه النقص بطبعه مهما وصل به العلم وقد جاءت نصوص الوحي مكملة لبعضها البعض
مراعاة معاني اللغة العربية والالتزام بها منذ نزول الوحي واستخدامها وفقا لذلك ومراعاة القواعد النحوية والبلاغية
والحرص على التقيد بالمعنى الحقيقي وعدم الخروج عنه إلا بوجود قرينة كافية
حقائق القرآن ثابتة لا يدلى فيها برأي فما وافقها أخذ به وما عارضها لم يؤخذ به ذلك أن القرآن الكريم وحي من الله تعالى لا شك ولا غلط فيه
ولا يفسر القرآن الكريم إلا بالثابت من العلم ويتجنب تفسيره بما هو قيد النظر والبحث.
قال تعالى وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون
فانصب القرآن الكريم في أساليبه من أجل تحقيق هذه الغاية من خلال لفت النظر إلى الكون بأجزائه والإنسان بمكنوناته فيجب أن تكون الدراسات والأبحاث في القرآن الكريم ضمن هذا النطاق ولا تؤثر على الغاية الأساسية منه.
متابعة القراءة