فوائد السمك
28 غراما تقريبا بينما يحتاج الطفل في عمر 11 سنة إلى أربعة حصص أسبوعيا وتجدر الإشارة إلى أنه لا تتوفر توصيات محددة حول الكمية الموصى بها للرضع الذين تقل أعمارهم عن السنتين أو مدى تكرار استهلاكها ومن الجدير بالذكر أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بالإنجليزية U S. Food and Drug Administration أو ما يرمز لها اختصارا ب FDA أوصت تزويد الطفل الذي يتراوح عمره بين 4 إلى 7 سنوات بحصة واحدة إلى حصتين أسبوعيا من الأسماك منخفضة الزئبق وثلاث حصص أسبوعيا للأطفال من عمر 8 إلى 10 سنوات وأربع حصص للأطفال من عمر 11 سنة وأكثر ويشار إلى أن 4 حصص تعادل حجم وسماكة راحة يد شخص بالغ.
بالرغم من الفوائد الصحية العديدة التي يقدمها السمك للجسم إلا أن هناك بعض المحاذير المرتبطة باستهلاكه وهي كما يأتي ارتفاع محتوى بعض أنواعه من الزئبق تحتوي جميع أنواع الأسماك على نسبة معينة من عنصر الزئبق بما فيها تلك التي تندرج تحت فئة أفضل خيارات الأسماك وغالبا لا تسبب الكميات المعتدلة من الزئبق ضررا كبير لكن يجدر التنويه إلى أنه من المهم تناول الاسماك منخفضه المحتوى منه ومن الجدير بالذكر أنه يوصى حذر الأطفال والحوامل والنساء اللاتي يخططن للحمل أو الرضاعة عند استهلاك السمك باتباع الكميات الموصى بها منه وذلك لأن نسبة الزئبق المرتفعة يمكنها إلحاق الضرر بالجنين أو بالجهاز العصبي لدى الأطفال وعلاوة على ذلك فإن الزئبق يمكن أن يبقى في الجسم مدة تصل إلى السنة لذلك فإنه قد يؤثر في النساء اللاتي يخططن للحمل أو النساء اللاتي في سن الانجاب وتجدر الإشارة إلى أن الزئبق يوجد داخل أنسجة السمك لذلك فإن عملية تنظيفه أو طبخه لا تقلل من تركيزه بينما يمكن الاعتماد على استهلاك الأنواع التي تندرج ضمن فئة أفضل خيارات الأسماك لتقليل المدخول من الزئبق وتركيزه. احتمالية احتوائه على الملوثات تمتص الأسماك العديد من الملوثات الموجودة في المياه والرواسب والطعام الذي تتناوله ومن هذه الملوثات ثنائي الفينيل متعدد الكلور بالإنجليزية Polychlorinated biphenyl والديوكسينات بالإنجليزية Dioxins ومبيدات الآفات من مجموعة الكلور وغير ذلك من المركبات ومن الجدير بالذكر أن هذه المواد الكيميائية تتركز في القاع في المناطق الملوثة لذلك قد تحتوي الأسماك التي تعيش في تلك الأجزاء على مستويات عالية منها وبعد تناول هذه الأسماك وانتقالها إلى جسم الإنسان فإنها تتراكم لديه بمرور الوقت مما قد يسبب أضرارا ومشاكل صحية فعلى سبيل المثال عند تعرض الأم لمركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور قبل حدوث الحمل فإنها تسبب مشكلات لديها تؤثر في نمو وتطور الجنين عند حدوث الحمل كما يمكن أن تحدث هذه المركبات تغييرات في الډم والكبد ووظائف الجهاز العصبي لدى البالغ عند التعرض لها ومن الجدير بالذكر أن بعض الملوثات كثنائي الفينيل متعدد الكلور وثنائي كلورو ثنائي فينيل ثلاثي كلورو الإيثان بالإنجليزية Dichlorodiphenyltrichloroethane أو كما يرمز له اختصارا ب DDT تتركز في دهون الأسماك وبالتالي يمكن الحد منها بنسبة تصل إلى 50 عند تحضير وطبخ السمك بالطريقة المناسبة من خلال التخلص من الجلد والدهون قبل عملية الطهي والشوي. الإصابة بحساسية السمك تحدث معظم ردود الفعل التحسسية عند تناول الأسماك بسبب بروتين يدعى ب Parvalbumin والذي يتوفر في عضلاتها ويشار إلى أن الذي يتعرض للحساسية عند استهلاك أحد الأنواع يمكن أن تظهر لديه هذه الردود التحسسية عند استهلاك الأنواع الأخرى أيضا فمثلا يوصى عند التعرض للحساسية نتيجة تناول أحد أنواع الأسماك ذات الزعانف بتجنب جميع الأنواع الأخرى واستشارة الطبيب ويمكن التعامل مع هذا النوع من الحساسية بالامتناع عن تناول الأنواع المسببة لها وقد تتراوح أعراض هذه الحساسية بين البسيطة والشديدة وتتضمن ما يأتيالشرى بالإنجليزية Hives أو الطفح الجلدي بالإنجليزية Rash. الغثيان أو تشنجات المعدة أو عسر الهضم أو القيء أو الإسهال أو جميعها. الزكام أو سيلان الأنف أو العطاس بالإنجليزية Sneeze أو جميعها. الصداع. الربو. صدمة الحساسية بالإنجليزية Anaphylaxis وهي من الأعراض الأقل شيوعا والتي تهدد حياة المصاپ إذ إنها تسبب صعوبة التنفس ويمكن أن تعرض الجسم للإصابة بالصدمة. نصائح