لماذا قد تشعر بأنك قليل الإنتاجية وكيف تتغلب على الأمر؟
المحتويات
يعد الشعور بعدم الإنتاجية أو قلة الإنتاجية أو العجز عن إنجاز المهام على النحو المطلوب من أكثر المشاعر الإنسانية شيوعا في العصر الحالي والتي يمكن أن تسبب شعورا كبيرا بالإحباط وتأنيب الذات. يبدو الأمر كما لو كنت عالقا في رمال متحركة كلما حاولت الخروج غصت في الرمال بشكل أعمق. مع اقتراب نهاية اليوم يتبقى لديك هذا الشعور المزعج بالندم وتتساءل أين ذهب الوقت ولماذا لم تكن قادرا على إنجاز المزيد!
في الواقع الكثير من الناس يشعرون بهذا الشعور بشكل متكرر سواء في العمل أو في الحياة الشخصية. يمكن أن يكون هذا الشعور بسبب الضغط النفسي أو الإرهاق أو الكسل أو الإحباط أو غير ذلك من العوامل الأخرى التي تؤثر على التركيز والإنتاجية.
سواء كنت شخصا محترفا في مجالك وترغب في مضاعفة إنتاجيتك أو شخصا يتطلع إلى تحقيق أقصى استفادة من يومه فإن هذا المقال سيقدم لك إستراتيجيات قيمة لمساعدتك في التغلب على الحواجز التي تعيقك.
1 تعدد المهام
يعد الشعور السائد بوجود الكثير من المهام التي يجب القيام بها أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل الناس يشعرون بأنهم غير منتجين. من السهل أن تشعر بالإرهاق عندما تزداد قائمة المهام الخاصة بك كل ساعة حتى ينتهي بك الأمر أمام عدد كبير من المسؤوليات التي يتعين عليك التوفيق بينها جميعا. ألم بحدث ذلك مع معضمنا
2 عدم القدرة على التخلص من المشتتات
لا شك
متابعة القراءة