لماذا قد تشعر بأنك قليل الإنتاجية وكيف تتغلب على الأمر؟

موقع أيام نيوز

على بدء العمل على شيء ذي معنى.
2 قسم هدفك إلى مهام أصغر
يمكن أن تكون المهام الكبيرة والصعبة مخيفة بعض الشيء بالنسبة لك مما قد يدفعك إلى التأجيل. لذا من المهم أن تقسم هدفك إلى مهام أصغر وأكثر قابلية للتنفيذ بحيث يمكنك إكمال خطوة واحدة في كل مرة. يمكن أن يساعدك التركيز على المهام الصغيرة في اكتساب الثقة بالنفس وإحراز التقدم المطلوب وزيادة الإنتاجية.
لتقسيم المهام بشكل فعال يمكنك اتباع طريقة التحديد والتقسيم التي ستساعدك في تقسيم مهامك على النحو المطلوب.
3 حدد أولوياتك
يعد تحديد الأولويات أمرا ضروريا لتجنب الشعور بالإرهاق عندما تتولى العديد من المهام في وقت واحد. يمكنك استخدام أسلوب البنية الفوقية لتحديد أولوياتك بسهولة. تسمح لك طريقة البنية الفوقية بتصنيف المهام على أنها ذات أولوية قصوى أو ضرورية أو يمكن تأجيلها ثم جدولتها بناء على توافقها مع هدفك. 
4 استخدم تقنية بومودورو Pomodoro
البومودورو هي تقنية تساعد على زيادة الإنتاجية وتحسين التركيز وإدارة الوقت. تم تطوير هذه التقنية من قبل فرانشيسكو كيريلو في عام 1980 وهي تستند إلى مبدأ تقسيم الوقت إلى فترات قصيرة تسمى الدورات وتبلغ مدتها عادة 25 دقيقة يتبعها فترة قصيرة للراحة لمدة 5 دقائق. خلال فترة الدورة يتم التركيز بشكل كامل على المهمة المحددة دون التشتت بأي أفكار أو مهام أخرى.
تسمح لك هذه التقنية بالحفاظ على الطاقة العقلية من خلال الحفاظ على تركيزك أثناء كل جلسة مع السماح بفترات راحة منتظمة.
5 التخلص من المشتتات
لا شك أن العدو الأول للإنتاجية هو التشتت والإلهاء لذلك من المهم أن تعرف طبيعة المشتتات الموجودة حولك وتحاول التخلص منها. ويتم تصنيف المشتتات إلى مشتتات داخلية وخارجية.
المشتتات الداخلية هي أفكار وعواطف سلبية ناتجة عن نظرتك للمهمة التي تقوم بها والتي تجعلك ترغب في تجنب المهمة التي تقوم بها والقيام بشيء آخر يجعلك تشعر بتحسن. يعد تقسيم المهام طريقة جيدة للتعامل مع هذا النوع من الإلهاء. يمكنك مراجعة الإستراتيجية الثانية قسم هدفك إلى مهام أصغر مرة أخرى.
من ناحية أخرى تأتي المشتتات الخارجية بسبب العديد من العوامل من بينها المكالمات الهاتفية والإشعارات ووسائل التواصل الاجتماعي والضجيج من حولك. عندما تحتاج إلى التركيز أبعد نفسك عن مصادر التشتيت الواضحة عن طريق إيقاف تشغيل إشعارات الهاتف الذكي وتسجيل الخروج من وسائل التواصل الاجتماعي أو ارتداء سماعات إلغاء الضوضاء إذا لزم الأمر.
6 تعلم تهدئة عقلك
يمكن أن تساعدك ممارسات التأمل واليقظة في تهدئة عقلك مع تحسين التركيز وتقليل التوتر. اجعل التأمل اليومي جزءا من روتينك. يمكنك استخدام تطبيقات التأمل أو ببساطة القيام بتمارين التنفس العميق لمدة 1015 دقيقة كل يوم. تعلم أيضا أن تتخلى عن ما لا يمكنك التحكم فيه والتركيز على ما تستطيع التحكم فيه. 
7 حافظ على طاقتك
تتقلب مستويات الطاقة لدينا على مدار اليوم حيث يمكن لبعض الأنشطة إما زيادة أو خفض مستويات الطاقة لدينا. يتطلب حل مسألة رياضية على سبيل المثال طاقة عقلية أكبر من الرد على رسائل البريد الإلكتروني. لذلك من المهم ألا تقوم بتجميع كل المهام المهمة معا حتى لا تستنزف طاقتك مرة واحدة.
تذكر أن الإنتاجية هي رحلة وأن الخطوات الصغيرة والمتسقة يمكن أن تؤدي إلى مكاسب كبيرة بمرور الوقت. في حين أنه من الطبيعي أن يكون لديك فترات من عدم الإنتاجية فإن المفتاح هو عدم السماح لهذه الفترات بعرقلة خطواتك. بدلا من ذلك استخدمها لإعادة تقييم نفسك واستعادة السيطرة على وقتك وجهودك.
لذلك إذا قمت باتباع الإستراتيجيات الموضحة في هذا المقال وتنفيذها أثناء المضي قدما في حياتك فنضمن لك أنه بإمكانك التغلب على حواجز الإنتاجية واستغلال إمكانياتك الكاملة.

تم نسخ الرابط