الخمول…هل له من علاج؟

موقع أيام نيوز

من ضمن الأسباب الشائعة للخمول، نتيجة معاناة الشخص المصاپ من آلام العظام والعضلات والتي تمنعه من الإحساس بالراحة وتجعل ممارسة أنشطته اليومية أكثر صعوبة.  

5. أمراض القلب

يمكن أن يكون الخمول ناتجا عن أمراض القلب، ويمكن الكشف عن العلاقة بينهما من خلال الإحساس بالإرهاق الشديد والمتكرر عند فعل أنشطة لا تتطلب مجهودا كبيرا كصعود الدرج. 

6. داء السكري 

يسبب داء السكري الإحساس الشديد بالخمول أيضا في حالة عدم تشخيص الإصابة به، يمكن ملاحظة الأعراض التالية لإجراء تشخيص طبي كالتعب الشديد، الإحساس الشديد بالعطش والجوع، التبول بشكل متكرر وفقدان الوزن، ويمكن لعلاجه الذي يشمل فقدان الوزن الزائد، وممارسة الأنشطة الرياضية وضبط مستويات السكر في الډم أن يقلل من الإحساس بالخمول ورفع مستوى الطاقة خلال اليوم.

7. قصور الغدة الدرقية

يؤثر قصور الغدة الدرقية في إنتاج الهرمونات التي يحتاجها الجسم لأداء وظائفه، وبالإضافة إلى الخمول يمكن أن تسبب أعراضا مثل التعب الشديد والإرهاق والاكتئاب وزيادة الوزن.

أسباب الخمول الناتجة عن العادات اليومية 

تشمل الأسباب الرئيسية للخمول الناتجة عن العادات اليومية التي يمارسها الشخص: 

1. الإرهاق 

مقارنة بالأسباب الأخرى، يسهل على الشخص تشخيص نفسه بالإرهاق، ويكون عرضة له نتيجة استنزاف طاقته البدنية وعدم تخصيص وقت لنفسه للراحة، وتشمل الأسباب التي قد تؤدي به إلى الخمول: 

  • المشي أو التنزه لمسافات طويلة.
  • قضاء الكثير من الوقت تحت الشمس.
  • العمل لساعات طويلة.

2. قلة ممارسة الرياضة 

يمكن أن تفيد ممارسة الرياضة في قلة إحساس الشخص بالخمول، ويعتبر عدم أو قلة ممارستها سببا في الإحساس المستمر بالخمول وقلة النشاط والطاقة.

3. قلة النوم 

إذا عانيت من صعوبة في النوم أو قلة النوم ليلا، فستواجه صعوبة في الحفاظ على نشاطك طيلة اليوم التالي، إذ تتسبب قلة النوم في عدم حصول الجسم على الراحة الكافية والنتيجة انخفاض مستويات الطاقة صباح اليوم الموالي.

4. كثرة النوم 

يمكن أن يؤدي، في المقابل، الإفراط في النوم إلى الإحساس بالخمول نتيجة اختلال الساعة البيولوجية المنظمة لساعات نوم واستيقاظ الشخص، كما يمكن أن تؤدي ساعات القيلولة المفرطة إلى صعوبة أو عدم القدرة على النوم ليلا. 

5. شرب الكحول وتعاطي المخډرات

يمكن أن يؤدي استخدام المواد المخدرة كالحشېش والعقاقير وشرب الكحول إلى التأثير في قدرة أعضاء الجسم على أداء وظائفها نظرا للأضرار التي تسببها، وهو ما يؤثر بشكل مباشر في القدرة على النوم ثم إمداد الجسم بالتغذية السيلمة التي يحتاجها، وهما سببان يؤدي الاضطراب فيهما إلى الإحساس بالخمول.

6. الأدوية 

من بين الآثار الجانبية لبعض الأدوية، الإحساس بالخمول أو انخفاض مستوى الطاقة لدى الشخص، يمكن أن يكون الشعور بالخمول عرضا مؤقتا إلى حين اعتياد الجسم على الدواء

الموصوف، في حين قد يكون عرضا متكررا ومستمرا. لذلك، يجب على أي شخص ملاحظة الأعراض التي يسببها الدواء وإخبار الطبيب المعالج بها.

تم نسخ الرابط