دور الأم في تربية الأبناء

موقع أيام نيوز

وتكوين شخصياتهم بطريقة إيجابية كما أن الأبناء يرون في أمهم صديقة لهم لأنها من يشاركون أوقاتهم ويلعبون معها كذلك فإنهم يتخذونها قدوة لهم فيتشبهون بها ويتمنون أن يكونوا مثلها عندما يكبرون.
أبعاد دور الأم في تربية الأبناء يقع على عاتق الأم جزء كبير من أعباء بناء الأسر التي تعتبر الوحدة الأساسية لبناء المجتمع فلأم دور مهم في تفاصيل الأمور العائلية والاجتماعية والعديد من الجوانب الأخرى كما يأتي
الجانب الثقافي ترتبط ثقافة الإنسان وعلمه بمحيطه الذي يترعرع فيه ويكون تأثير الأم في تشكيل ثقافة الأبناء أكبر ما يمكن نظرا لقضائهم معظم الوقت معها وتأثرهم بها حيث تنقل الأم أفكارها ومعارفها وكل ما تؤمن به إلى أبنائها فتنغرس كل تلك الأفكار فيهم وتحدد هويتهم الثقافية. الجانب الاجتماعي والسياسي تعتمد ثقافة الأبناء الاجتماعية والسياسية على آبائهم وأمهاتهم إلا أن الأم تشكل أكثر تأثيرا على الأبناء في هذه الجانب وذلك من خلال ما تأمرهم به وتنهاهم عنه فيتعلمون الخير والشړ منها كما أنها تغرس فيهم الدفاع عن الحق وحب الوطن وترشدهم إلى تكوين العلاقات الاجتماعية السليمة. الجانب الاقتصادي تؤثر الأم في إدارتها الاقتصادية للمنزل على فكر أبنائها الاقتصادي كما أن تعبيرها عن رأيها في عمل زوجها يشكل رأي الأبناء تجاه هذا النوع من الوظائف أو الأعمال ففي حال كانت تمدح عمل زوجها وتقدره فسيعتقد الأبناء أن نوع عمل أبيهم ذو شأن وأهمية أما إذا كانت الأم تنتقد عمل الأب دائما فسيعتقد الأبناء بأن هذا العمل غير مجد وليس له أهمية. الجانب الأخلاقي أثبتت التجارب العلمية أن أغلب القيم الأخلاقية التي تعلمها الطفل في المراحل الأولى من عمره تستمر معه حتى يكبر فالأم هي من تشكل أسس الأخلاق في ذهن أبنائها كالمحبة والعفة والتقوى وتعلمهم التفريق بين الخير والشړ وبين الجيد والرديء وبين الجميل والقبيح. مقترحات تربوية للأم في تربية الأبناء هناك العديد من المقترحات التربوية التي تقدمها المراجع التربوية المتخصصة ومنها ما يأتي
الشعور بأهمية التربية يجب على الأم استشعار مدى أهمية دورها في تربية الأبناء فهي المسؤولة عن تشكيل شخصيات أبنائها بكافة جوانبها الجسمية والنفسية والعقلية والروحية حيث إن تربيتها لهم لا تقتصر على الأمر والنهي إنما تحدد جزءا كبيرا من مستقبلهم. الاعتناء بالنظام في المنزل تعود الأم أبناءها على النظام من خلال إدارتها لشؤون المنزل والاعتناء بترتيب الغرف والأدوات وتحديد مواعيد الطعام وضبط كيفية التعامل مع الضيوف واستقبالهم. السعي لزيادة الخبرة التربوية يجب على الأم أن تسعى دوما لزيادة خبرتها التربوية إيمانا منها بأهمية دورها كأم وذلك من خلال قراءة الكتب التربوية واتباع توجيهاتها واستثمار اللقاءات العائلية من خلال مبادلة المعلومات والنصائح التربوية والاستفادة من تجارب الأمهات الأخريات في تربية أبنائهن إلى
تم نسخ الرابط