هذه أهم أعراض ارتفاع ضغط الډم عند الحامل وكيفية علاجه
تشخيص ارتفاع ضغط الډم للحامل
من الضروري أن تزور المرأة الحامل الطبيب بشكل منتظم خلال فترة الحمل، وفي كل زيارة يفحص الطبيب ضغط ډمها، كما قد يطلب إجراء فحوصات مخبرية أخرى، قد تشمل فحوصات الډم، وفحوصات للبحث عن بروتين إضافي في البول.
وتظهر ضرور الفحوصات المخبرية خاصة إذا كانت قراءة ضغط الډم مرتفعة لـ 140/90 أو أكثر، بعد الأسبوع الـ20 من الحمل.
علاج ارتفاع ضغط الډم للحامل
خلال النصف الأول من الحمل قد ينخفض ضغط الډم بشكل طبيعي، وقد يرتفع بشكل خفيف فقط. لكن، في حال تجاوزه 140/90 ملم زئبق فقد يصف لك الطبيب أدوية ضغط الډم أثناء الحمل.
عند الإصابة بټسمم الحمل، يأخذ الطبيب بعين الاعتبار العديد من العوامل، من بينها شدة الحالة وعدد أسابيع الحمل، بالإضافة إلى المخاطر المحتملة على الأم والجنين.
في حال الإصابة بټسمم الحمل، خلال الأسبوع الـ37 قد يقرر الطبيب أن تضعي طفلك، أما إذا كنت حاملاً في أقل من 37 أسبوعًا، فسيقوم الطبيب فقط بمراقبة حالتك أنت وطفلك من خلال إجراء فحوصات الډم والبول.
أما عند الإصابة بمتلازمة هيلب، والتي تؤدي إلى مضاعفات خطېرة للأم، قد تصل إلى الفشل الكبدي والۏفاة. قد يفكر الطبيب في ولادة الجنين، أو العلاج في المستشفى لإعطاء الأدوية الوريدية للتحكم في ضغط الډم، بالإضافة إلى حقن الستيرويد للمساعدة في تسريع نمو رئتي الجنين.
علاجات ما بعد الولادة
حسب معهد يونيس كينيدي شرايفر الوطني لصحة الطفل والتنمية البشرية (NICHD)، يجب استمرار المراقبة الطبية عن قرب للنساء اللواتي أصبن بارتفاع ضغط الډم، أو ټسمم الحمل خلال فترة الحمل، لمدة 72 ساعة بعد الولادة.
وقد يشمل علاج ما بعد الولادة حسب الحالة الصحية للمرأة:
- أدوية منع ارتفاع ضغط الډم بشكل خطېر، والذي قد يسبب سكتة دماغية.
- أدوية لعلاج نوبات ارتفاع ضغط الډم أو منعها.
طرق الوقاية من ارتفاع ضغط الډم للحامل
تشمل طرق الوقاية من ارتفاع ضغط الډم للحامل، الحفاظ على النشاط البدني كل يوم، اتباع نظام غذائي متوازن، والتقليل من تناول الملح.