فوائد الحليب للعظام
الحساسية بالإنجليزية Anaphylaxis.
المصاپون بعدم تحمل اللاكتوز تسبب حالة عدم تحمل اللاكتوز بالإنجليزية Lactose intolerance عدم القدرة على هضم سكر اللاكتوز الذي يعد السكر الرئيسي في الحليب ومنتجاته وتحدث هذه الحالة المړضية نتيجة نقص مستويات إنزيم اللاكتاز بالإنجليزية Lactase المسؤول عن هضم اللاكتوز وتحويله إلى الجلوكوز والغلاكتوز الأمر الذي يحول دون هضمه في الأمعاء الدقيقة ووصوله إلى الأمعاء الغليظة على شكل جزيئات كبيرة لتبدأ البكتيريا بتخميره وإنتاج غازات وأحماض تتسبب بظهور أعراض مزعجة مثل الإسهال وألم البطن والغازات والتشنجات وذلك بعد مدة زمنية تتراوح بين نصف ساعة إلى ساعتين من استهلاك الأطعمة والمشروبات التي تحوي سكر اللاكتوز.
الإمساك إذ إن تناول الصغار في المرحلة العمرية بين 13 سنوات بالإنجليزية Toddler ومرحلة ما قبل المدرسة للحليب بكميات تزيد عن كوبين إلى ثلاثة أكواب يوميا يمكنه أن يرفع من خطړ إصابتهم بالإمساك ويمكن تفسير ذلك بأن الكميات الكبيرة من الحليب تعزز الشعور بالامتلاء الأمر الذي قد يحول دون تناولهم للأطعمة الغنية بالألياف الغذائية وبخاصة أن الحليب يخلو تماما من هذه الألياف. السمنة حيث يحتاج الطفل المتهادي حوالي 1300 سعرة حرارية يوميا وعند تناوله على سبيل المثال كمية تراوح بين 4 إلى 6 أكواب يوميا فإنه يحصل على 600 إلى 900 سعرة حرارية أي ما يعادل نصف إلى ثلثي حاجته اليومية من السعرات الحرارية وهذا بدوره إما أن يؤدي إلى شعوره بالامتلاء وعدم رغبته في تناول أطعمة أخرى غنية بالمغذيات التي يحتاجها الجسم أو حصوله على سعرات حرارية زائدة عن حاجته إذا استمر بالأكل جيدا وبالتالي إصابته بفرط الوزن. نقص الحديد إذ إن تناول ما يزيد عن 3 أكواب يوميا من حليب البقر يمكنه أن يؤدي إلى تفاقم مشكلة نقص الحديد بالإنجليزية Iron deficiency عند الطفل في المرحلة العمرية بين 13 سنوات وذلك في حال عدم تناوله كميات كافية من الأطعمة الغنية بعنصر الحديد مثل اللحوم الحمراء والخضروات الورقية الخضراء. أسئلة شائعة حول استخدام الحليب للأطفال ما هي أفضل أنواع الحليب للأطفال كما ذكر سابقا يعد حليب البقر الخيار الأفضل للأطفال إذ إنه يزود أجسامهم بالسعرات الحرارية المتوازنة من الدهون والفيتامينات الأساسية والبروتينات بشكل طبيعي وهو ما لا يمكن الحصول عليه عند استهلاك الحليب نباتي المصدر الذي يشيع استهلاكه مثل حليب جوز الهند وحليب اللوز ومن الجدير بالذكر أن الأطفال يحتاجون إلى هذه المغذيات لنمو أجسامهم ومن ناحية أخرى فعلى الرغم من تعرض هذه المصادر النباتية أو بدائل الحليب بالإنجليزية Milk alternatives لعملية التدعيم بالإنجليزية Fortification بالمغذيات للحصول على فوائدها لكن لا بد من الإشارة إلى أن
ما الكمية التي يحتاجها الطفل من الحليب تعتمد الكمية التي يحتاجها الطفل من الحليب على عمره إلا أنه ينصح عادة بتزويد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنة إلى سنتين بكوبين يوميا من الحليب في حين يوصى بتزويد الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 3 سنوات وأكثر ثلاثة أكواب منه يوميا.