الحمل آمن وينصح باستخدامه بالكميات الموجودة في الطعام في هذه الحالة وفي فترة الرضاعة الطبيعية فيحتمل عدم أمان تناول الملفوف وتنصح السيدات في هذه المرحلة بعدم تناول الملفوف حتى بالكميات الموجودة في الطعام إذ ظهرت أدلة تشير إلى أن إرضاع الطفل بعد تناول الملفوف قد يؤدي إلى إصابته بالمغص حتى لو تم تناوله مرة واحدة في الأسبوع.
محاذير استخدام الملفوف البنفسجي توجد بعض المحاذير الخاصة التي يجب الانتباه لها عند تناول الملفوف ومنها ما يأتي
الحساسية اتجاه الخضروات من جنس نباتات البراسيكا والفصيلة الصليبية يحتمل أن يعاني بعض الأشخاص من الحساسية تجاه الملفوف في حال كانت لديهم حساسية تجاه الخضروات من الفصيلة الصليبية وجنس نباتات البراسيكا القريبة من الملفوف مثل البروكلي وبراعم بروكسل والقرنبيط لذا ينصح هؤلاء الأشخاص باستشارة الطبيب قبل تناول الملفوف. مرض السكري يمكن أن يؤثر الملفوف في مستوى سكر الډم عند مرضى السكري لذا ينصح الأشخاص المصاپون بالسكري بمتابعة معدلات السكر في الډم والانتباه إلى أعراض انخفاض سكر الډم عند استخدامهم للملفوف. قصور الدرقية بالإنجليزية Hypothyroidism يمكن أن تزداد حالة قصور الدرقية سوءا نتيجة تناول الملفوف ولذلك فمن الأفضل للأشخاص المصاپون بقصور الغدة الدرقية أن يتجنبوا تناول الملفوف. العمليات الجراحية يمكن أن يؤثر الملفوف في معدلات سكر الډم وقد يتداخل مع التحكم بمستوى سكر الډم خلال العمليات الجراحية وبعدها وينصح بالتوقف عن استهلاك الملفوف قبل أسبوعين على الأقل من موعد العمليات الجراحية. التداخلات الدوائية مع الملفوف البنفسجي يمكن أن يتداخل تناول الملفوف مع بعض الأدوية ومنها ما يأتي
الأسيتامينوفين بالإنجليزية Acetaminophen وهو دواء مسكن وخافض للحرارة وقد يسبب تناول الملفوف مع هذا الدواء زيادة تحلله مما قد يقلل من فعاليته. الأدوية التي تتغير في الكبد من الممكن أن يؤثر الملفوف في زيادة سرعة الكبد في تحليل بعض الأدوية لذا فإن استخدام الملفوف مع الأدوية التي تتغير في الكبد قد يقلل من فعاليتها ومن هذه الأدوية الكلوزابين بالإنجليزية Clozapine والسيكلوبينزابرين بالإنجليزية Cyclobenzaprine وفلوفوكسامين بالإنجليزية Fluvoxamine ومكسيليتين بالإنجليزية Mexiletine وغيرها. أدوية مرض السكري قد يخفض الملفوف من مستويات سكر الډم وتسبب أدوية مرضى السكري انخفاضا في سكر الډم لذا فمن الممكن أن يسبب تناول الملفوف إلى جانب أدوية السكري انخفاضا حادا في سكر الډم. الأوكسازيبام بالإنجليزية Oxazepam يمكن للملفوف أن يزيد من سرعة تحلل هذا الدواء مما قد يقلل من فعاليته. الوارفارين بالإنجليزية Warfarin يحتوي الملفوف على كميات كبيرة من فيتامين ك الذي يساعد على تخثر الډم بينما يستخدم الوارفارين لإبطاء تخثر الډم لذا فإن استهلاك الملفوف قد يقلل من فعالية هذا الدواء. لمحة عامة حول الملفوف البنفسجي يعرف الملفوف البنفسجي أيضا بالملفوف الأحمر أو اللهانة الحمراء وهو ينتمي
إلى جنس نباتات البراسيكا بالإنجليزية Brassica الذي تنتمي إليه أيضا بعض الخضراوات الأخرى مثل البروكلي والكرنب الأجعد وبراعم بروكسل ويشبه مذاق الملفوف البنفسجي مذاق الملفوف الأخضر ولكن الملفوف البنفسجي يعد أغنى بالمركبات النباتية المرتبطة بالفوائد الصحية مقارنة بالملفوف الأخضر ويتحول لون الملفوف البنفسجي إلى اللون الأزرق خلال الطهي ولكن يمكن إضافة الخل أو أي نوع من الفاكهة الحمضية إلى وعاء الطهي للمحافظة على لونه البنفسجي.
فوائد الملفوف الأحمر للتنحيف يمكن أن يساهم الملفوف الأحمر عند استهلاكه ضمن نظام غذائي متكامل في خسارة الوزن وذلك بسبب كونه قليل السعرات الحرارية كما أنه يعد مصدرا جيدا للألياف الغذائية التي تساعد على تقليل الوزن والمحافظة على وزن صحي حيث إنها تساهم في هضم الطعام والوقاية من الإمساك وزيادة الشعور بالشبع كما تحتاج إلى وقت أكبر في الهضم مما يرتبط بالشعور بالشبع لفترة طويلة وبالتالي تقليل الكميات المستهلكة من الطعام وخفض السعرات الحرارية وتجدر الإشارة إلى أن خسارة الوزن وعدم استعادته يحتاج أيضا إلى تغيير في نمط الحياة مثل نوعية وكمية الطعام والشراب المستهلكة يوميا والنمط الغذائي المتبع ومقدار ممارسة الرياضة.
لمحة عامو حول الملفوف الأحمر ينتمي نبات الملفوف الأحمر أو الأرجواني أو البنفسجي بالإنجليزية Purple Cabbage إلى جنس نباتي يدعى بالبراسيكا أو الكرنب باللاتينية Brassica ويشبه مذاق الملفوف الأخضر لكنه يحتوي على كميات أكبر من المركبات النباتية التي تكسبها عدة فوائد للجسم مثل تقوية العظام وتعزيز صحة القلب كما أنه قد يقلل الالتهابات وخطړ الإصابة ببعض أنواع السرطانات وتجدر الإشارة إلى أن هذا اللون الأحمر أو الأرجواني أو البنفسجي للملفوف يعود إلى ارتفاع محتواه من مركبات البوليفينولات بما فيها مركب الأنثوسيانين بالإنجليزية Anthocyanin وهي مواد نباتية ثانوية تمتلك خصائص مضادة للأكسدة.