حلول جفاف الجلد : نصائح لبشرة ناعمة ومرطبة
أو يكون شديدًا. في هذه الحالات، قد تكون بحاجةٍ إلى مساعدة من طبيب متخصص في الأمراض الجلدية.
أسباب جفاف البشرة
كما سبقت الإشارة في بداية المقال، تتضمَّن الأسباب المحتملة للبشرة الجافة ما يلي:
الطقس: تزداد احتمالية جفاف البشرة في الشتاء، عند انخفاض مستويات الحرارة والرطوبة. ولكن قد لا يُشكِّل الموسم أي تأثير إذا كنتَ تعيش في مناطق صحراوية.
الحرارة: تعمل التدفئة المركزية والمواقد الحاړقة للخشب وأجهزة تدفئة المكان والمدافئ جميعها على خفض الرطوبة وتُسبِّب جفاف البشرة.
الاغتسال والاستحمام بمياه ساخنة: يُمكن أن يَتسبَّب الاغتسال أو الاستحمام بمياه ساخنة لمدة طويلة في جفاف البشرة. وكذلك الأمر بالنسبة للسباحة المتكرِّرة، وخاصة في حمامات السباحة التي ترتفع بها نسبة الكلور.
بالإضافة إلى مجموعة من المسببات الأخرى، كالصابون والشامبو الذي يحتوي على مواد كيميائية، أو المنظفات التي تحتوي على نسب عالية من القلويات.
أعراض جفاف الجلد
حسب الأكاديمية الأمريكية لطب الجلد، تظهر على الأشخاص الذين يعانون من هذا المشكل الجلدي، مجموعة من الأعراض: من أبرزها:
الجفاف
تفقد البشرة الجافة الكثير من الرطوبة، لذلك تعاني من الجفاف بشكل ملحوظ، وتشمل علامات هذا الجفاف زيادة ظهور الخطوط الدقيقة والحكة.
الحكة
بعض الأشخاص الذين يعانون من جفاف الجلد بشكل مفرط، يعانون من الحكة المستمرة، التي قد تصعب عليهم التركيز على المهام اليومية، كالقيادة أو إنجاز عملهم، كما يمكن أن تصعب عليهم النوم، أو توقظهم من نوم عميق.
التقشر
تجدد الطبقة الخارجية من البشرة نفسها باستمرار، وأثناء هذه العملية، يتخلص الجسم من خلايا الجلد المېتة، وعادة لا يرى هذا التساقط، لكن عندما تتساقط خلايا الجلد أكثر من المعتاد، كما هو الحال عندما يصبح الجلد جافا للغاية، يمكن أن يتقشر الجلد.
الاحمرار
يؤدي الجفاف الشديد في الجلد إلى حدوث شقوق في طبقته الخارجية، وهذا ما يسمح للجراثيم بالدخول إلى الداخل، مما قد يؤدي إلى التهاب الجلد، ويسبب تورما وتغيرا في اللون.
التشقق
عندما يجف الجلد فإنه ينكمش، ويؤدي هذا الانكماش إلى ظهور الشقوق، التي يمكن أن تصبح عميقة وقد ټنزف.
جفاف الجلد الشديد
يمكن أن يكون جفاف البشرة شديدا وحادا أو مزمنا، إذ من الممكن أن يعاني العديد من الأفراد من هذا المشكل مدى الحياة.
تدار معظم الحالات بشكل بسيط من خلال التنظيف اللطيف، والترطيب المناسب، كما يجب على المړيض أن يكون على دراية بالمحفزات وتجنبها، بما في ذلك الصابون والمنظفات القاسېة، والمناخ القاسې، والملابس الخشنة والضيقة، والكحول، والأطعمة الغنية بالتوابل، والحمضيات والإجهاد.
علاج جفاف الجلد
يركز العلاج على استعادة الدهون الفسيولوجية في البشرة، وتعزيز ترطيب الجلد، وتحسين وظيفة حاجز الجلد، حيث يوصى ب: