جدول السكر التراكمي الطبيعي و المعدل الطبيعي للسكر في الډم
لكن، يُنصح بالحرص على قياس معدل السكر التراكمي في الحالات التالية:
1. الإصابة بداء السكري أو مقدمات السكري
تختلف مدة إجراء تحليل السكر التراكمي حسب النتائج الأخيرة لكل اختبار، فإذا كان معدل السكر التراكمي طبيعيا فيمكن إجراء الاختبار مرة كل 3 سنوات، وإذا كانت النتائج تشير إلى الإصابة بمقدمات السكري فيُنصح بإجراء الاختبار كل سنة، وإذا أشارت النتائج إلى الإصابة بداء أو مرض السكري، فينبغي إجراء الاختبار مرتين سنويا على الأقل.
2. المعاناة من الحالات الصحية
وينصح بإجراء تحليل السكر التراكمي في حالة الإصابة بداء أو مرض السكري، أو مقدمات السكري، أو ارتفاع مستوى السكر في الډم أو المعاناة من زيادة الوزن والسمنة مع عدم ممارسة التمارين الرياضية، أو عند الإصابة بأمراض القلب أو المعاناة من ارتفاع ضغط الډم أو ارتفاع مستويات الكوليسترول في الډم.
3. المعاناة من أعراض الإصابة
يمكنك إجراء تحليل السكر التراكمي في حالة المعاناة من الأعراض الشائعة لداء أو مرض السكري، والتي تشمل عادة العطش الشديد، والتبول بكثرة، وضبابية الرؤية، والإحساس بالتعب المستمر.
هل يحتاج تحليل السكر التراكمي إلى صيام؟
يعتبر فحص السكر التراكمي اختبار ډم بسيط، ولا يتعين على الشخص الصيام قبل إجرائه، ويمكن إجراؤه في أي وقت من اليوم، كما لا يمنع تناول الأطعمة والمشروبات قبل الاختبار.
أسباب ارتفاع السكر التراكمي
يمكن إجراء الاختبار المنتظم لفحص نسبة السكر في الډم أو فحص السكر التراكمي، الذي قد ترتفع مستوياته نتيجة الأسباب التالية:
1. الإصابة ببعض الحالات الصحية
يمكن أن تؤثر الإصابة بالأمراض المزمنة كالفشل الكلوي وأمراض الكبد في ارتفاع أو تغير مستوى السكر التراكمي. كما يمكن أن تنتج الإصابة بفقر الډم الناجم عن نقص الحديد في ارتفاع مستوى سكر الډم والمعاناة من أعراض مرض السكري.
2. تناول بعض الأدوية
يمكن أن يؤثر تناول بعض الأدوية على مستوى السكر التراكمي، ومستويات السكر في الډم نتيجة تأثيرها على مستوى إفراز الأنسولين أو زيادة إنتاج السكر في الډم، وتشمل هذه الأدوية الأسبرين، والمنشطات، والأدوية المضادة للاكتئاب والقلق، وأدوية خفض الكوليسترول وضغط الډم.
3. تناول المكملات الغذائية
يمكن أن تؤثر المكملات الغذائية أو الحصول على مستويات عالية منها كالفيتامين C والفيتامين E على مستوى السكر التراكمي أو مستويات السكر في الډم أو ظهور نتائج غير دقيقة للتحليل.
4. قلة النوم
يمكن أن تؤثر قلة النوم في توازن مستوى السكر التراكمي في الډم، وهو ما قد يسبب للشخص إحساسا بالخمول والتعب، وتغيرات في حالته المزاجية. لذلك، يُنصح بالحصول على ما يكفي من عدد ساعات النوم لتفادي المضاعفات الصحية لقلة النوم.