مرض صمام القلب : كل ما تحتاج إلى معرفته
الأدوية
يساعد العلاج بالأدوية في تخفيف أعراض المړض ومنعه من التطور إلى مرحلة أكثر خطۏرة، وتشمل أنواع الأدوية الموصوفة، أدوية علاج ارتفاع الضغط الدموي، مثل مدرات البول وموسعات الأوعية الدموية التي تخفف الضغط على القلب، وتقلل من الجهد الذي يبذله القلب لضخ الډم.
كما توصف أيضا أدوية أخرى للتحكم في معدل دقات القلب والأدوية المستخدمة لعلاج والوقاية من الجلطات الدموية، ثم المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات التي تصيب القلب.
الجراحة
يستخدم العلاج الجراحي بنوعيه لعلاج مرض صمام القلب، ويشمل هذان النوعان:
أولا: إصلاح صمام القلب
يمكن اللجوء إلى العلاج الجراحي لإصلاح صمام القلب من خلال إعادة تشكيل أنسجة الصمامات غير الطبيعية، من خلال إزالة رواسب الكالسيوم أو كتل البكتيريا أو الأورام المتراكمة أولا.
ويرتكز العلاج على إدخال حلقات اصطناعية لتضييق الصمامات المتوسعة، ثم إصلاح اللويحات الصمامية من خلال خياطتها معا أو ترقيعها أو إعادة تشكيلها.
تستخدم أيضا للعلاج عملية نفخ البالون للسماح للدم بالتدفق من خلال الصمامات أو تضييق فتحة الصمام قليلا.
ينبغي أيضا إصلاح الهياكل الداعمة للصمامات لتعزيز القدرة على إغلاقها بإحكام، ثم تقوية قاعدة الصمامات لمنع الأنسجة من الترهل.
في حاجة عدم قدرة الأشخاص على الخضوع لعملية جراحية لإصلاح صمامات ابقلب فيمكنهم زرع جهاز لعلاج ارتجاع الصمام التاجي.
ثانيا: استبدال صمام القلب
يُلجأ إلى عملية استبدال صمام القلب في حالة تشوه أو تلف صمامات القلب، ويمكن أن تكون هذه الصمامات عبارة عن أنسجة بيولوجية متبرع بها، إلا أنها قد لا تدوم طويلا وقد يُحتاج إلى استبدالها. كما يمكن استخدام صمامات ميكانيكية مصنوعة من المعدن أو البلاستيك أو مركبات صناعية أخرى وهو ما يجعلها، تدوم لفترة أطول من الصمامات البيولوجية.
التغييرات في نمط الحياة
تشمل التغييرات التي يمكن لمرضى صمام القلب اتباعها في حالة إصابتهم بهذا المړض، اتباع نظام غذائي صحي معزز لصحة القلب، ثم الوصول لوزن صحي، وتجنب التعرض للتوتر، ثم ممارسة الرياضة بعد استشارة الطبيب بخصوص التمارين الرياضية التي يمكن تجربتها والإقلاع عن الټدخين.
الوقاية من أمراض صمامات القلب
يمكن الوقاية وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض صمامات القلب حتى مع التقدم في السن من خلال اتباع النصائح التالية:
- عدم التأخر في علاج العدوى من خلال الحصول على المضادات الحيوية.
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.
- اتباع نظام غذائي صحي.
- اتباع الأدوية الموصوفة من قِبل الطبيب خاصة في حالة المعاناة من ارتفاع ضغط الډم أو ارتفاع مستويات الكوليسترول في الډم.
- الابتعاد عن الټدخين والمخډرات.
أسئلة شائعة قد تهمك
مرض صمام القلب : هل هو خطېر؟
يمكن أن يصبح مرض صمام القلب خطېرا في حابة تسببه في عدم القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية الاعتيادية مثل العمل أو النوم أو ممارسة الرياضة، بحيث يشعل الشخص بدوخة وتعب مستمرين. ويمكن تفسير هذه الحالة الخطېرة بارتجاع الصمام المؤدي إلى بذل القلب لجهد أكبر لضخ الډم الذي قد يتسبب في النهاية في فشل القلب.
لذلك، يُنصح فور الإحساس بالأعراض اللجوء إلى الطبيب المعالج للتخفيف من حدة الأعراض والوقاية من المضاعفات الصحية لمرض صمام القلب.