ما هي أسباب التصلب اللويحي؟ وهل النساء أكثر عرضة للإصابة بهذا المړض؟
المضاعفات
نظرا إلى أن التصلب اللويحي يؤثر في الجهاز العصبي المركزي، فإن المضاعفات التي يمكن أن يعاني منها الشخص تكون ذات تأثر على أعضاء الجسم بأكملها، وتشمل الإعاقة، التي تبدأ تدريجيا بعد المعاناة من عدم القدرة على التحرك والخطړ المتزايد للإصابات والكسور، بالإضافة إلى التغيرات النفسية والمزاجية التي قد يعاني منها المصاپ والتي يعتبر الاكتئاب أكثرها شيوعا.
كيف يتم تشخيص مرض التصلب اللويحي؟
يتم تشخيص مرض التصلب اللويحي من خلال الفحوصات والاختبارات التالية:
1. التصوير بالرنين المغناطيسي
يمكّن التصوير بالرنين المغناطيسي من الكشف عن التغيرات أو التلف أو التندبات التي قد تطرأ على طبقة الميالين الواقية للأعصاب في الجهاز العصبي المركزي.
2. التصوير المقطعي للتماسك البصري
يساعد هذا التصوير على التأكد من إصابة العصب البصري بالترقق، وذلك من خلال التقاط صور لطبقات الأعصاب البصرية من الجزء الخلفي من العينين.
3. البزل الشوكي
ويعرف أيضا بالبزل القطني، وهو اختبار يتم من خلال أخذ عينة من السائل الشوكي للكشف عن التشوهات المحتملة في السائل النخاعي والتي قد تشير إلى تشوهات في الجهاز العصبي، ويلجأ إليه لاستبعاد الحالات التي قد يشتبه في مطابقتها لأعراض المړض.
5. تحاليل الډم
يلجأ إلى تحاليل الډم لاستبعاد الحالات الطبية التي قد تكون أعراضها مشابهة لأعراض التصلب المتعدد كالتهاب النخاع أو التهاب العصب البصري.
6. اختبار الجهد البصري المحرض
يعمل هذا الاختبار على تحفيز المسارات العصبية في الجهاز العصبي، للكشف عن التغيرات في نشاط الدماغ التي قد تكون مسؤولة عن الإصابة بالتصلب المتعدد.
علاج التصلب اللويحي
لا يوجد علاج فعال للتصلب اللويحي، لكن، يلجأ الأطباء إلى وصف أدوية تعرف بالعلاجات المعدلة للمرض (DMTs)، والتي تعمل على إبطاء التقدم التدريجي لأعراض المړض، من خلال تخفيف حدتها والتقليل من الانتكاسات المتكررة. ولأن أعراض وأنواع التصلب المتعدد تختلف من شخص لآخر، فإن الأدوية الموصوفة تختلف بدورها من مصاپ إلى آخر.
هل يمكن الوقاية من التصلب اللويحي؟
يصنف التصلب اللويحي من ضمن أمراض المناعة الذاتية التي تؤثر في الجسم من خلال الاستجابة المناعية الخاطئة للأعضاء والأنسجة السليمة للجهاز العصبي المركزي، لذلك، لا توجد طرق وقاية تمنع الإصابة به أو توقف التطور التدريجي له غير تخفيف أعراضه.