خبرة طويلة فعندما يمنح الموظفين مزيدا من الاستقلالية والحرية فإنهم غالبا ما يظهرون قدرا أكبر من المبادرة والمسؤولية في أداء المهام الموكلة إليهم.
أسلوب الإدارة الاستبدادية يهتم أسلوب الإدارة الاستبدادي أو المسيطر على النتائج والكفاءة وعادة ما يخلو من التعاون بين المدراء والموظفين إذ يؤمن الإداري الاستبدادي بالإدارة الدقيقة للموظف لضمان اتباع سياسات المؤسسة وتنفيذ الأوامر والعمل بقرارات الإدارة العليا.
أسلوب الإدارة الملهمة يتصف المدراء الذين يتبعون أسلوب الإدارة الملهمة بقدرتهم الفائقة على الإقناع وإيمانهم بقضاياهم وأفكارهم حيث يهتمون ببناء علاقات شخصية مع الموظفين بالإضافة إلى حشد الفريق حول الأهداف المشتركة للمؤسسة ويعد هذا الأسلوب مفيدا من أجل مساعدة الموظفين على الشعور بالتحفيز ومدهم بالدعم اللازم للانخراط بالعمل وتحقيق الأهداف التنظيمية المرجوة.
أسلوب إدارة المدرب يمتلك المدراء الذي يتبعون أسلوب المدرب صفات المدرب الرياضي من حيث قدرتهم على تحديد نقاط القوة والضعف لكل موظف والعمل بجهد لمساعدتهم للوصول إلى مستوى عال من الاحترافية حيث يسعى المدير إلى دفع الموظفين لإنجاز المهام الأكثر صعوبة مما ينمي من موهبتهم.
أسلوب تنظيم السرعة يضع المدراء الذين يتبعون أسلوب تنظيم السرعة معايير عالية لفريقهم حيث يهتمون بشكل خاص بالسرعة في إنجاز العمل بالإضافة إلى الكفاءة ودائما ما يسعون إلى إيجاد سبل وطرق جديدة لرفع مستوى الإنتاجية في المؤسسة ويساعد هذا الأسلوب على بناء الثقة بين الموظف والمدير وبث الطمأنينة بين الموظفين لإدراكهم بأن المدير يلتزم بنفس المعايير التي وضعها للموظفين ومع ذلك من الممكن أن يشعر الموظف بالإرهاق والضغط من كثرة المطالب والمسؤوليات التي تقع على عاتقه.
أسلوب الإدارة البيروقراطي يركز الإداري في الأسلوب البيروقراطي على إسناد مهام محددة للموظفين ضمن إطار تسلسلي هرمي كما أنه يكون أقل اهتماما بالعمل الجماعي والتعاوني بين الموظفين وأكثر اهتماما باتباع القواعد والإجراءات بما يسهل إنجاز المهام بشكل انسيابي متسلسل من أعلى قمة الهرم إلى الأسفل حيث يعد هذا الأسلوب مفيدا في الصناعات دقيقة التنظيم ولكنه أقل فعالية في البيئات الإبداعية.
أسلوب إدارة المعاملات أو الصفقات يعزز مدير إدارة المعاملات أداء الموظف من خلال المكافآت والحوافز والعقوبات تأديبية في حال التقصير وغالبا ما يكون دور المدير في هذا الأسلوب كموجه حيث يقدم تعليمات واضحة للمساعدة على تحسين أداء الموظفين.
أنماط الإدارة الدكتاتورية والمتساهلة تستند أنماط الإدارة في بعض النواحي إلى ازدواجية بسيطة بين السيطرة والضبط والتساهل وفيما يأتي توضيح لهذه الأنماط
نمط الإدارة الدكتاتوري يقوم هذا النمط بشكل هرمي من الأعلى إلى الأسفل وهو أسلوب رائع بالنسبة للمدراء وغالبا ما يكون العكس بالنسبة للعمال كما أنه يعتبر نمطا قديما متبعا في الإدارة. نمط الإدارة المتساهل حيث يأخذ المدير في هذا الأسلوب دورا ثانويا في السلطة إذ يعنى هذا
النمط بإطلاق العنان وإتاحة المجال للمزيد من الإبداع والحصول على التغذية الراجعة من الموظفين حيث يقدم المدير تنازلات للمواهب من أجل المنافسة في صناعات محددة.