ليلى والذئب بين عصر النقيفات و2024

موقع أيام نيوز

كان يا مكان في عصر النقيفات 
كانت هناك فتاة صغيرة تدعى ليلى. كانت ليلى تعيش في قرية صغيرة بالقرب من الغابة وكانت ترتدي دائما رداء أحمر جميلا أهدته لها جدتها ولذلك كانت تعرف باسم ذات الرداء الأحمر.
ذات يوم طلبت والدة ليلى منها أن تزور جدتها التي تعيش في كوخ صغير على أطراف الغابة وتحضر لها سلة مليئة بالخبز والكعك والعسل. قالت لها الأم لا تبتعدي عن الطريق ولا تتحدثي مع الغرباء.

أخذت ليلى السلة وانطلقت إلى منزل جدتها. وبينما كانت تسير في الغابة قابلت ذئبا كبيرا وخبيثا. سألها الذئب إلى أين تذهبين يا ليلى
أجابت ليلى دون أن تفكر أنا ذاهبة لزيارة جدتي وأحمل لها بعض الطعام.
فكر الذئب بخبث وقال لنفسه سأسبقها إلى منزل الجدة وألتهمها ثم أنتظر ليلى لألتهمها هي الأخرى!
أرشد الذئب ليلى إلى طريق طويل ملتف وقال لها هذا الطريق مليء بالأزهار الجميلة يمكنك قطف بعضها لجدتك. شعرت ليلى بالسعادة وقررت أن تأخذ بنصيحته.
بينما كانت ليلى منشغلة بقطف الزهور ركض الذئب بسرعة نحو منزل الجدة. طرق الباب بخفة وعندما سألته الجدة من الخارج من الطارق قال بصوت ناعم مقلدا ليلى أنا ليلى جئت لأزورك يا جدتي.
فتحت الجدة الباب فاندفع الذئب إلى الداخل والتهم الجدة في لحظة. ثم ارتدى ملابسها ونظارتها واستلقى في سريرها منتظرا قدوم ليلى.
بعد فترة قصيرة وصلت ليلى إلى الكوخ. طرقت الباب ودخلت وهي تقول مرحبا يا جدتي!
رأت ليلى الجدة في السرير لكنها لاحظت أنها تبدو غريبة بعض الشيء. اقتربت ليلى وسألت جدتي لماذا أذناك كبيرتان هكذا
أجابها الذئب محاولا تقليد صوت الجدة كي أسمعك أفضل يا عزيزتي.
ثم سألت ليلى ولماذا عيناك كبيرتان هكذاأجاب الذئب كي أراك أفضل.
وأخيرا سألت ليلى ولماذا أسنانك حادة وكبيرة هكذا
قفز الذئب من السرير وهو يصيح لكي ألتهمك أفضل!
صړخت ليلى وحاولت الهرب لكن الذئب كان أسرع منها. في تلك اللحظة مر صياد قريب من الكوخ سمع صړاخ ليلى فركض إلى داخل الكوخ ورأى الذئب يحاول أن يلتهمها. قام الصياد بضړب الذئب وأخرجه من المنزل
تم نسخ الرابط