إعادة التدوير: معرض لإعادة تصميم الملابس يطرح أفكارا للاحتفاظ بها لأطول وقت ممكن
لكن ماذا عن أقدم عنصر في هذا القسم؟ كان عبارة عن معطف عسكري يرجع تاريخه إلى الحرب العالمية الثانية، غالبا ما كان يرتديه صديق ابن توبين أثناء تمثيل بعض الأحداث التاريخية التي ترجع إلى تلك الحقبة. وقالت المسؤولة عن المعرض: "لم تكن الأسباب العملية فقط هي الدافع وراء التشبث بهذه الأشياء؛ بل إن الروابط العاطفية معها بدت واضحة في هذا المشهد أيضا".
4. كن مبدعا في ارتداء ما لديك
من القطع الرئيسية الأخرى في المعرض فستان متعدد الأغراض يرجع إلى سبعينيات القرن التاسع عشر، وهو فستان وردي فاتح طويل من الحرير يمكن أن يتناسب مع قطعة الصدر الصغيرة بأكمام طويلة أثناء النهار أو قطعة منخفضة الرقبة مطرزة بالدانتيل في المساء.
ويعتبر النظير المعاصر لهذا الثوب هو قطعة فنية مذهلة نحتت باستخدام قماش قشري وحرير معاد تدويره. كما يمكن ارتداؤه كتنورة أو فستان مكشوف الظهر.
5. استخدام مبتكر للقصاصات
جاءت فكرته من تحدي التحول في المسابقة التلفزيونية لحياكة الملابس The Great British Sewing Bee - حيث يُطلب من المتسابقين تحويل قصاصات القماش إلى ملابس ملونة، يدعو قسم في هذا المعرض بعنوان "إعادة ابتكار كيلرتون" الزائرين إلى أن يفعلوا نفس الشيء.
وقام مصمم المعرض برسم طرازات لملابس تم تفكيكها من أماكن التثبيت بالخيوط بحيث يمكن للزائرين بعد ذلك تركيب الأجزاء المنفصلة ومطابقتها مع الرسومات لإنتاج أشياء جديدة.
وتقول توبين: "نريد أن نركز على فكرة أنه يمكنك صنع المزيد من الأشياء من ثوب واحد أصلي".
وكان من بين المعروضات أيضا نموذج لفن الترقيع في العصر الفيكتوري مصنوع من الحرير والمخمل والتطريز.
وأشارت توبين إلى أن "هناك اهتمام كبير بفن الترقيع والحياكة في الوقت الحالي. حتى إذا لم تتمكن من إعادة صنع (قصاصات) في ثوب، يمكنك استخدام هذه القطع لصنع شيء جميل ومفيد لتغطية سريرك".
6. خامات غير متوقعة
خلال الحرب العالمية الثانية، فُرضت قيود على استخدام القماش، وهو ما أوحى للحكومة في ذلك الوقت بإطلاق حملاتها الشهيرة "Make Do and Mend" التي تضمنت توفير ملصقات وأفلام حيوية، بعضها معروض في كيلرتون.