رواية عشق الوتر كاملة بقلم هنا سلامة
ف قامت وتر وبدأت تضرب فيه بكل قوتها.. هي بتلعب مُصارعة وعارفة كويس هي بتعمل إية..
لحد ما خلص فخر على الراجلين التانيين وقميصه بقى مليان د"م.. والدعم وصل ودخلوا الڤيلا..
قام فخر ومسك وتر من دراعاتها وقال بخوف: أنتِ كويسة؟؟
لمس وشها إلي كان مليان عرق وشال شعرها من على عيونها.. ف قالت بتوهان: أيوة.. أيوة كويسة
طبطب فخر عليها بإمتنان وقال بإبتسامة: شُكرًا
مسك الدعم الشاب إلي وتر نزلت فيه ضـ"رب وهو بيقول بعصبية وز"عيق.. مليان تو"عد وإنتقا"م: أبويا مش هيسيب حقي يا فخر يا كامل !! هيبكيك بدل الدموع د"م على مراتك
وتر بخوف وهي بتبلع ريقها وهو لسة حاطت إيده عليها: هو ممكن يأذيني؟؟ الله يخربيتك أنتَ وشجن.. أنا بجد بكرهكم !!
برق فخر بصد@مة من كلامها وطلعت وهي بتعيط.. بتتشحتف.. دخلت الأوضة وقفلت على نفسها وفضلت تعيط بحُرقة وهي حاطة إيدها على قلبها.. خوف.. وجع.. قهرة.. كانت حاسة إنها تايهة وملهاش وجود.. حتى ملهاش وجود في حياة فخر !!
قفلت على نفسها الباب وقعدت قدامه بأعصاب سايبة من إلي حصل وهي بتفتكر...
رجوع للماضي في النادي.. الصُبح، الساعة 10
كانت واقفة بتدرب مع المدرب بتاعها.. بتحرك جسمها بمُنتهى النشاط وجسمها بيصب عرق.. لحد ما قال المدرب بتاعها: هايل يا وتر.. يلا قومي خدي راحة عشان نبدأ نسخن أكتر عشان البطولة قربت..
وتر بإبتسامة وهي بتمسح عرقها: حاضر يا كوتش
قامت وتر من على الأرض وهي بتشرب ماية ساقعة متلجة.. يس فجأة لمحت شاب.. طول بعرض.. قمحي.. بيلعب حديد وهو حاطت هيدفونز في ودانه..
الماية بتاعتها وقعت من إيدها من كتر ما سرحت فيه وفي لون عيونه.. وإلي فوقها صوت المدرب وهو بيقول: يلا يا وتر عشان نكمل !
رجوع للأحداث..
فضلت وتر تعيط على الأرض وهي بتقول بغيظ: مين فينا كان المفروض يبقى هِنا؟؟ يبقى في حُضن فخر؟؟ أنا ولا شجن؟؟ شجن إلي طول عمرها بتكر"هني !!
قامت وتر ومسحت دموعها وقالت: مكنش ينفع أعمل كدة.. مكنش ينفع.. مكنش ينفع !!
صرخت بعلو صوتها وهي بترمي صورة أختها وفخر في المراية.. ودموعها نازلة زي المطر على خدودها.. حاسة بنار بتاكل في قلبها وروحها وكيانها كُلُه..
في مكان آخر.. شالية كبير في السخنة.. على البحر.. الموج بيخبط في الرمل والقمر بيلمع على وش البحر
الحارس إلي واقف قدام الباب: ممنوع.. الهانم قالت تفضلي محبوسة لحد ما تيجي الصبح وتتحاسب معاكِ هي والبية بتاعها
شجن بغيظ وهي بتدب في الأرض: طب أنا عاوزة أعمل حمام بقى.. إية؟ دي كمان هتقولي لما الهانم تيجي؟
شدها من دراعها بدون مقدمات وهي مربوطة بسلاسل حديد في رجلها، ومشى بيها بعنـ"ف وهو بيسحبها بهمـ"جية وراه.. لحد ما وقف قدام باب الحمام وقال ببرود: إتفضلي
إتنهدت بضيق: طب فكني.. مفيش حد طبيعي بيعمل حمام وهو مربوط يعني !!
الحارس بإبتسامة باردة: لا فيه.. ويلا إتفضلي.. عشان أنا كدة هتأذي من الهانم إلي مشغلاني.. وأنا عمري ما أخونها.. دة لحم كتافي منها
شجن بعصبية: يوووة !! مين الزفتة دي؟ أنا فرحي كان النهاردة.. وزمان فضيحتي بجلاجل دلوقتي !!
الحارس ببساطة: مش شغلي.. أنا شغلي أحرسك وعيني تفضل عليكِ لحد ما الهانم والباشا بتاعها ييجوا.. وكمان هما شوية وجايين.. يعني ممكن تلاقيها جاية دلوقتي
غمضت عيونها الزُرق بضيق.. وبعدين أخدت نفس عميق وقالت بإبتسامة ورقة: طيب فكني وقولي مين الهانم والباشا دول.. وليك الحلاوة مني.. أي حاجة تطلبها
حطت شعرها على جنب وبربشت له بعيونها.. ف إتنهد بحرارة وقال: أنتِ قد كلامك دة؟؟
إبتسمت بخبـ"ث وحست إنه هيضعف قدامها.. خصوصًا إنها عارفة قد إية هي جميلة.. فـ قال بإبتسامة باردة: طيب تعالي معايا..
قرب منها فجأة ومسك راسها بعـ"نف و......
شجن بصد@مة:......................
أما في ڤيلا فخر.. فضل قاعد حاطت راسه بين كفوفه لحد ما قال أبوه: ما تتطلع للبنت يا إبني.. طايب خاطرها.. هي إلي بيحصل معاها صعب برده... تخيل تكون مكانها.. كمية قرف وإشمئزاز مش طبيعية.. هي عارفة إنها متجوزة حبيب أختها.. حط نفسك مكانها.. الموضوع صعب عليها