رواية عشق الوتر كاملة بقلم هنا سلامة
فخر رفع وشه لأبوه ولأول مرة يشوف إبنه وهو بيعيط وعيونه حمرة زي الد"م: أنا حاسس بوجع يكفي العالم كله.. مفيش قلب يستحمل وجعي.. بابا أنت عارف أنا حبيت شجن إزاي.. حبيت كل حاجة فيها.. عشقتها وإتمنيت إنها تكون ملكي في كل لحظة شوفتها فيها.. كنت مستني لحظة إنها تكون مراتي وبنتي وحبيبتي.. كنت مستني أخدها في حضني وأشبع منها ومن ملامح وشها..
فخر بآلم شديد: مش ألاقي أختها بقت مراتي.. أختها إلي مش بتطيقني ولا أنا بطيقها.. إزااااي؟؟ لية؟؟ عملت إية عشان قلبي يتوجع بالطريقة دي يا بابا !!
كامل بحسرة: يا نور عين أبوك.. إهدى.. إهدى يا فخر.. متعملش فيا كدة يا حبيبي.. والله بتعب وضغطي بيعلى لما بشوفك كدة.. وتر جدعة وهتقف جمبك لحد ما تلاقوا شجن.. وساعتها أنت تقرر.. تكمل ولا تبعد.. والغايب حجته معاه يا حبيبي.. أكيد هربت لسبب.. ممكن تكون خايفة مثلًا، بنات كتير بتخاف من اللحظة دي وبيحسوا إن لسة بدري على حياة الجواز.. غير كدة أنتم متعرفوش بعض كويس خالص.. وهي عمرها ما رحبت بفكرة جوازكم قدك..
إهدى وإن شاء الله ترجع لك.. هدعيلك يا قلب أبوك هدعيلك ربنا يطفي نا"ر قلبك
إتنهد فخر بتعب وهو بيمسح دموعه وبدأ يهدى ظاهريًا، بس جواة لسة نا"ر.. نا"ر مش بتهدى !!
فخر بإجهاد: هطلع أطمن على وتر.. هي مهما كان مراتي دلوقتي وإلي حصل من شوية من رجالة الز"فت شلبي هي مش هتقدر تنساه أكيد.. مهما كانت قوية.. وإتحطت في الموقف دة بسببي
ضحك فخر وقال بإبتسامة: لا وتر أعقل من كدة وأجدع من كدة يا بابا.. كفاية إنها غصبت نفسها عليا عشان خايفة على والدتها وعلى أختها من الفضا"يح
طلع فخر للأوضة وخبط، ملقاش أي رد، فخبط تاني وبردة ملقاش أي رد.. ف فتح الباب بقلق وقال: وتر؟ أنتِ فين؟
رمى الحاجة إلي على التسريحة وقال بغيظ: يا فضيـ"حتي وسط الناس !!
جيه يطلع من الأوضة لكنه فجأة لقى د"م وبخار خارج من الحمام.. برق بصد@مة وهمس: وتر !!
ودخل الحمام لقى البانيو.... ووتر........
فخر بصوت مليان خوف وهلع:...............