مشكلات الخصوصية في أبل.. حتى هذه الشركة لم تسلم من الانتقادات!

مشكلات الخصوصية في
مشكلات الخصوصية في أبل.. حتى هذه الشركة لم تسلم من الانتقادا

وتشمل تلك المعلومات الأشياء التي نقرت عليها، والتطبيقات التي بحثت عنها، والإعلانات التي شاهدتها، والوقت الذي قضيته في النظر إلى تطبيقٍ بعينه، وكيف عثرت على ذلك التطبيق.

 وأوضح الباحثون أن تطبيق المتجر يرسل التفاصيل عنك وعن جهازك، ونوعية الجهاز الذي استخدمته، ودقة عرض الشاشة، ولغة لوحة المفاتيح، وطريقة اتصالك بالإنترنت، بالإضافة إلى المعلومات المستخدمة عادةً في بصمة الجهاز.

لا تبدو بيانات متجر التطبيقات من المعلومات الحساسة على نحوٍ خاص، لكن الأمر يعتمد على نوعية التطبيقات التي تستخدمها. وإذا بحثت عن تطبيقات مرتبطة بديانتك أو توجهك الچنسي أو مشكلات صحتك العقلية مثلاً، فمن المؤكد أن البيانات التي ستذهب إلى خوادم الشركة ستكشف بعض التفاصيل الخاصة عن حياتك.

  • رصد الأماكن التي تزورها عبر الخريطة 

لا تستخدم شركة أبل بياناتك لأغراض سيئة، لكن من الضروري معرفة نوعية المعلومات التي تجمعها الشركة عنك، ففي حال ألقينا النظر على جميع البيانات فسنجد أن هاتف آيفون يستخدم بيانات الموقع لخدمة مختلف المزايا المفيدة، مثل منحك توجيهات القيادة أو وضع علامات على صورك من خلال تطبيق إنستغرام؛ لكنك ربما لا تعرف أن الكثير من تلك البيانات يجري تخزينها لاستخدامها لاحقاً.

افتح إعدادات آيفون وتوجه إلى "الخصوصية والأمان"، واضغط على "خدمات الموقع"، ثم "خدمات النظام"، ثم "المواقع المهمة". وستعثر هناك على سجلٍ بنشاط حركتك الأخير، فضلاً عن الأماكن التي تتردد عليها بانتظام مثل عنوان المنزل والعمل.

  • أبل تقوم بمتابعتك في بعض الأحيان 

حسب "gizmodo" نشرت أبل في سنة 2021 إعداد خصوصية جديدة يدعى "شفافية تتبع التطبيقات ATT". ومن المؤكد أنك رأيت ذلك الإعداد إذا كنت تستخدم جهاز آيفون وطلب منك أحد التطبيقات الإذن بتتبع نشاطك.

ولا شك أن شفافية تتبع التطبيقات تعد خاصيةً بالغة الأهمية. إذ كان لها تأثير كبير على صناعة التقنية، لدرجة أنها ربما تسببت في قلب موازين الحړب بين تيك توك وفيسبوك لصالح التطبيق الصيني؛ لكن الإعداد نفسه لا يتحكم سوى في جزء واحد بعينه من البيانات. 

إذ إن تفعيل هذه الخاصية سيمنع التطبيقات من جمع بيانات "مُعرّف المعلنين IDFA" فقط. وليس من المفترض أن تتحايل التطبيقات على ذلك الإعداد من أجل تتبعك بطرقٍ أخرى، لكن ليس هناك ما يمنع تلك التطبيقات من فعل ذلك على الصعيد التقني. وتقول أبل إنها قد تحظر التطبيقات من متجر آب ستور في حال اكتشفت قيام المطورين بانتهاك تلك السياسة.

تم نسخ الرابط