رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا الفصل التاسع 9 بقلم نور

موقع أيام نيوز

 عملتي معجزه والله محنا عارفين حصلت ازاى
- ليه شايفين جوازه صعب اوى كده ؟
- عشان كانت حاجه شبه مستحيله فى هيثم أنه يعيدها تانى
بصت لها وقالت بإستدراك - انه يتجوز ؟!
اومأت لها إيجابا وصمتت لم تتحدث ثانينا قالت افنان
- انتى تعرفى حاجه عن هايدى مراته الاولى
بصت لها من ذكر الاسم قالت - اه كل الى اقدر اقولهولك ان هيثم كان بيحبها اوى.. اى حاجه متعلقه بماضى هيثم هتلاقيها مراتبطه بحاضره إلى هو دلوقتى... إلى يقولك غير كده يبقى بيضحك عليكى

اومأت لها وقالت- ده بردو إلى أنا شيفاه
فى الشركه كان هيثم فى مكتبه دخلت أحد موظفينه وضعت أوراقه على مكتبه وحدثته عن الشغل لكنه كان مشوش قال- سامر مجاش انهارده
نفيت برأسها بمعنى لا أومأ لها وقال - ترجعى لشغلك
اومأت بالطاعة وخرجت وتركته بص على تلفونه وافتكر كلامه معه اخر حين أخبره أنه مطرود
كانت أفنان تشترى بعض الحاجيات لكن توقفت حين سمعت صوت لفت لقت فتاه صغيره تركض بمرح وكانت امرأه تناديها والفتاه لا تصغى إليها
بصت على إشارة المرور وجدتها تتحول للأحمر والسيارات تتحرك فأسرعت امسكت يدها وسحبتها وكانت سياره قد ذهبت فكادت أن تصدمها،كانت أفنان تمسكها بشده بعدت عنها وبصتلها كانت الصغيره بخير
- ايسل
بصو على الصوت كانت المرأه سحبتها إليها وهى تعانقها بقلق بصتلها افنان بعدت عنها وقالت- قولتلك متسبيش ايدى
- أنا اسفه يماما
- متعمليش كده تانى
اومأت لها بالطاعة بأسف عرفت افنان أن تلك المرأة والدتها كانت جميله مسيبه شعرها كان أسفل كتفيها وترتدى لبس كلاسيكى وقفت وبصتلها قالت بابتسامه - شكرا مش عارف اقولك ايه
ابتسمت وقالت - معملتش حاجه خلى بالك المره الجايه
- هى بس بتتشقى شويه
بصت افنان لصغيره ابتسمت وقالت - ايسل مش كده... بلاش تتعبى ماما تانى
ابتسمتلها ببرائه وهى تاومأ لها ابتسمت افنان لها اخذتها والدتها واخبرتها أن تشاورلها فلوحت لها بيدها الصغيره فبادلتها أفنان وهى تبتعد تركب سيارتها ويغادرو
فى المساء كانت أفنان مع هيثم فى سيارته قال- بتفكري فى ايه
- موقف حصل انهارده
استغرب قال - تقدرى تحكيه
- هتسمعنى ولا هكون رغايه
ابتسم من تذمرها عليه وهى تذكره باليوم الذى جائت فيه الشركه قال- هسمعك
سردت عليه ما حصل وتلك الصغيره ابتسمت وقالت- مش عارفه ليه حسيت نفسي عملت عمل خارق زى الكرتون كده عارفه
كان هيثم صامت بصتله افنان قالت- مالك
- لو كان حصلك حاجه
صمتت وهى مندهشه ابتسمت وقالت ببلاها- لا متقولش انك قلقان عليا
يصلها ببرود فصمتت هل يتحدث بجديه هل قلق عليها قالت
- كان لازم اعمل كده عيله صغيره
- خدى بالك المره الجايه
لا تعلم لما تشعر بالسعاده اومأت له بالطاعة لاول مره من قلبها
فى اليوم التالى فى الشغل كانت افنان مش مرتاحه كانت شذى قريبه منها من امبارح اليوم باكملها وهى تحاول تجاهلها
- أفنان وشك اصفر ليه
قالتها وهى تقترب منها وقفتها وقالت - انا كويسه مفيش حاجه الجو حر بس 
- حر ده احنا فى الشتا
- انا بتحرر فى الاوقات كلها
فالتها وهى تذهب فتبعتها وقالت - صحيح بمناسبه امبارح مدحتينى مع استاذ طارق؟
مردتش افنان وهى بتحاول تشغل نفسها - سمعت انه هيجى يقيم الموظفين واحتمال كبير نبقى موظفين بدوام كامل لو هو الى هيقيم اكيد هيختارنا مش كده 
اومأت افنان لها رن تلفونها استغلت الامر وفرت من أمامها تنهدت حين خرجت بصت لقت الاتصال من امها فتبدل وجهها لحزن من تذكر البارحه ردت عليها
- اى يا افنان عامله اى ياحبيبتى
استغربت لكن دمعت عينها قالت - ماما بحسبك مش هتتصلى بيا تانى
- اكيد لا انتى بنتى ايا كان خناقه اول امبارح.. متزعليش منى عارفه انى بالغت مكنش ينفع اقولك كده.. انا اسفه يا افنان
ابتسمت ومسحت دمعتها ببرائه وقالت - محصلش حاجه يماما انا مش زعلانه منك 
- بجد


- اه صدقينى نسيت الموضوع اصلا
- ماشي يا حبيبتي خلى بالك من نفسك
- حاضر
قالتها بسعاده وهى تقفل الهاتف وتذهب
رجع هيثم قابل جنى ابتسمت له وقالت- هيثم جيت
- افنان رجعت ؟
- اه جت بدرى انهارده كان باين عليها انها فرحانه
استغرب اومأ له وذهب توجه إلى طابقه وصل لجناحه ودخل وقف فجأه وجد افنان بتحاول توصل إلى سوى الدريس وشعرها المبتل يختلط بوجهها كأنها قد خرجت للتو من الحمام،بصت واتصدمت لما شافته لفت علطول وهى بتخبى ضهرها قالت
- انت هنا من أمتا
- أهدى مالك
قالها وهو يدخل ويقول الباب اقترب منها وهو يخلع معطفه بصتله ورجعت لورا بقلق وهو يقترب لكن تفجأت حين وجدته يعلق معطفه ويذهب حسيت بالحرج
- رجعتى بدرى انهارده
اومأت له وه تتذكر ثم ابتسمت قرب منه وقالت- عارف مين إلى اتصل بيا انهارده
بصلها باستغراب من اقترابها كان يخلع ساعته كملت بسعاده-- ماما.. اعتذرتلى خافت لأكون زعلانه منها
رأى ساعدتها الظاهره عليها بالفعل قال- وانتى رأيك ايه
- اكيد مش هزعل منها
- بعد إلى عملته
- هى مش وحشه لدرجادى ايا كان هى امى اكيد مقصدتش
قالتها بضيق وهى تدافع عنها قدر الإمكان لم يبالى هيثم وجد كتف الفستان ينزلق من عليها ويظهر كتفها بصتله من نظرته ليها عدلته عليها وكانت خايفه تلف ضهرها يبان
- اساعدك ؟
قالها بعرض للمساعده بصتله شويه بحرج لكن اومأت له ايجابا قرب منها ولفها فظهر ظهرها إليه احس بهاله من التوتر وهو يراها هكذا، شعرها وقطرات المياه التى تنزلق على ظهرها تنهد وهو يستجمع قواه رفع السوسته احست افنان بانامله وهى تلمسها وكان يشعر بنعومه بشرتها بعدما انتهى نزل بيده على زراعيها ارتفعت نبضات قلبها والدماء يتصاعد لوجنتها
لفها هيثم ليه بصتله افنان رأى توترها لكن الضعف كان يحتله نظر إلى شفتاها قرب أيده من وشها وهو يقترب منها بصتله بشده غمضت عينها باستجابه لكن شيئا ما صاح داخلها بأن ما تفعله خطأ فهو غير دام لها انها لحظه ضعف شهوانيه لا غير لا يشعر مثلما هى تشعر.. لا يجب أن تدمر نفسها بهذا الزواج المزيف
حست بملامسه شفتاه فتحت عينها وبعدت عنه على الفور يصلها هيثم من ابتعادها - مينفعش
استغرب قرب منها وقال - هو اى ده إلى مينفعش
كانت تخفض عيناها مشيت دون أن ترد عليه مسك أيدها وقال- لما اكلمك متمشيش وتسبينى
بصتله من أيده قالت - هيثم
- بعدتى ليه.. اى إلى حصل خلاكى تبعدى كده
هل يسألها حقا الا يعلم أن هذا خطأ وهم يعلمون أن علاقتهم نافيه لا محاله، وجدته يقربها منه قالت- هيثم
- لى كان طلبك انى مقربلكيش وميكنش فى مبينا تواصل جسدى لى كل الحواجز الى حطتيها دى حتى السرير فصلاه.. اى السبب انك تقومى مفزوعه زى امبارح أن يكون فى حاجه حصلت مبينا
صمتت فتضايق من صمتها ضغط على ايدها وقال- ساكته ليه
بصت لايده ال بتوجعها قالت - هيثم سيبنى أنا مش عايزه وخلاص
- لى مش عايزه مفيش واحده قالتلى لا.. لى انتى ترفضينى لى مبتضعفيش زيهم
- قولتلك أنا مش زى الزباله إلى تعرفهم
- بس انتى تبقى مراتى يعنى عادى
- على الورق
- وف  الحقيقه.. اعترافك أن جوازنا مزيف أنا ممكن اخليهولك حقيقه
بصتله بشده قال - بس انا مش عايز بسببك.. اى ال. يخليكى ترفضينى.. إلا بقا لو كان فيكى حاجه خايفه اعرفها 
بصتله بصدم#مه شديد وعينها دمعت قالت -  انت بتقول ايه
- لى بتخافى انى اقربلك
كانت مصدومه من الى بيقوله قالت بخذل وحزن قال بغضب 
- انت اتج*ننت فى عقلك.. سيبنى بقا
اشتد على أيدها حين حاولت افلاتها قال ببرود- انتى مين يا افنان.. مين انتى.. لين اتجوزتك ولى مش عارف المسك
بصتله بحنق قالت - ابعد عنى.. ابعد
- مش قبل اما تجاوبى
صرخت فى وجهه بغضب شديد وهى بتقول - مش هجاوب.. فكر فيا زى ما تحب ما يهمنيش
ضغط على جامد حسيت انها هتتك*سر وقال - بس انا يهمنى.. يهمنى اوى لانك مراتى 
- على الورق وهفضل افكرك.. عايزنى اخليك تقربلى واحنا جوزنا مزيف اصلا وطلقنا هو الى مؤكد.. كل ال. انت عايزه انك تشبع رغباتك كراجل مش كده
بصلها بشده فهل هذا ما فهمته أنه لم يضعف لامرأه غيرها لم يضعف من زمن الا لها هى فقط..وهذا ما يضايقه ويغضبه كثيرا
- بس انا مش هعمل إلى انت عايزه يا هيثم سمعتنى.. روح إلى بيضعفولك وخد إلى عايزه منهم وسيبنى.... هديلك حاجه مش بتعتك ليه لمجرد نز*وه هتسبلى اثر فى حياتى أنا
أحمرت عينه بغضب وبرزت عروقه خافت افنان من شكله فهى لا تعلم كيف القت كلماتها عليه وكيف عواقبها، مسكها من عنقها اختنقت افنان مسكت ايده قالت
- هيثم
حاولت تبعده عنها دفعها للحائط وهو ملتصق بعا يقبض عليها أكثر فاختنقت
- أى دى الى مش بتعتى.. أمال بتعات مين هاا
كانت بصا لشكله وبتختنق ليكمل - مين الى هياخدك بدالى ومستنياه اوى كده.. حبيب القلب مش كده.. انتى زيها.. كلكو صنف وس*خ.. مش هسمحلك تقت*لينى انتى كمان
اختنقت وسالت دمعه من عينها بصلها وفاق دفعها بعيدا عنه فوقعت على السرير وسعلت بتألم
- اطلعى برااا
قالها هيثم بغضب بصتله من شكله المخيف وهو نظر الى المرآه التى امامه ولاحظها للتو بص الى شكله
رجعت افنان لورا بخوف واتصدمت حين وجدته ضر*ب المرآه بقبضته وتهششت من قوته شهقت بخوف بل وجدته يوجه ضر*به أخرى والد*م يسيل منه ويتساقط
- برااا
حدف الكمود ليتك*سر كل ما عليه اتصدمت وحطت ايدها على ودنها وعينها مدمعه ومرعوبه وقفت بصعوبه وساقيها لا تتحملها، كادت ان تقع لكن اسندت نفسها وخرجت من الغرفه كأنها تهرب من ذلك الوحش الذى خلفها
نظر الجميع إليها وهى بتجرى ومن شكلها حتى لا ترتدى حجابها قالت فاطمه
- افنان مالك
- مش هقدر اعيش معاه.. مش هقدر اكون معاه لحظه واحده
قالتها وهى تركض منغير ما تتظر لهم ابتسمت ريم بسعاده وهما مش فاهمين حاجه واتبدلت ملامح منير قال - هيثم

تم نسخ الرابط