رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا الفصل التاسع 9 بقلم نور
صعد سريعا فتبعوه طرق الباب قال - هيثم انت كويس
لم ياتيه رد قال حمزه - ممكن مشكله مبينهم
قال لؤى - مشكله هتخرجها كده
قال محمد بغضب - ما تسكت منك ليه
صمتو حين كال الصمت ومنير لم ياخد رد لم ينتظر منير اكثر ثم فتح الباب ودخل سريعا ومنع أحد أن يدخل سواه، لكن توقف حين رأى هيثم
كان واقف ويعطيه ظهره والغرفه مبهدبهه كان فى اعصار دمرها، بص على المرايه المتهششه جميعا لاحظ حاجه وكأنها ملطخه بالد*م اتخض جه يقرب منه
قالها هيثم بصوت هادئ متراخى وهو يوقفه بصله منير قال
- انت كويس
- شايفنى بشد فى شعرى.. اخرج مش عايز اشوف حد هنا
كان منير متردد يشعر بشىء غريب من نبره صوته لكن ذهب وهو يقفل الباب عليه ليتركه مع نفسه بصوله باستغراب قالت فاطمه
- انت هتسيبه
- وجودنا هيضايقه من نظراتنا عليه.. انتى عارفه دى اكتر حاجه بيكرهها.. مضطر اسيبه ونشوف اى الى حصل بعدين
بصوله مشي وتركهم لكن توقف لوهله بصلهم وقال - مين الى حط مرايا فى اوضته
استغربو ولم يرد احد لكن تحدث جنى وقالت - لى يا عمى فى حاجه
بصلها وقال - انتى ؟!
- لا دى افنان، كانت قاعده معايا وشافت مرايا على موقع وانا بقلب عجبتها فطلبتها من هناك وجت انهارده
- افنان !!
قالها منير بضيق ثم ذهب بصوله وهما مش فاهمين حاجه
كانت أفنان تبتعد تنتظر تاكسي حطت أيدها فى جيبها لم تجد هاتفها تذكرته هناك.. تراجعت فهل تريد العوده لذلك المنزل.. هل ستعود إليها بقدامها ليق*تلها
تضايقت لأن عليها العوده لفت ورجعت القصر لم تقول اى كلمه توجهت للغرفه فقط
سمعت صوت من الحمام وكان كصوت مياه غزيره راحت ناحيه الباب كان مفتوح
قالتها ونبرتها ترتجف لكن لم يأتيها ردا لكن سمعت صوت انفاس وتاوه استغربت فتحت الباب قليلا لترى
لقته واقف ساند على الحوض إلى كان مليان د*م اتصدمت هذا المنظر مخيف كثيرا
- هيثم
بصلها كان متصبب عرقا ولونه شاحب وكأنه مرهق كثيرا ويأخذ انفاسه بصعوبه
- اى إلى رجعك
قالها بصوت ضعيف ثم وقع مغشي عليه..