مامدى قدرة الذكاء الاصطناعي على تحليل شخصيتك!
مامدى قدرة الذكاء الاصطناعي على تحليل شخصيتك!
مخاطر الخصوصية باستخدام الذكاء الاصطناعي
تلك القدرات التي أظهرها الذكاء الاصطناعي في تحليل الشخصية بهذه الدقة أثارت كثيراً من الأسئلة والمخاوف حول الخصوصية وإساءة الاستخدام المحتملة للذكاء الاصطناعي لاستهداف مجموعات من الأشخاص والتأثير على آرائهم في الانتخابات مثلاً.
أو مخاطر استغلال توقع ارتكابهم أعمالاً إجرامية في المستقبل، ويتم اتخاذ إجراءات قاسية بحقهم بناءً على توقع خوارزمية الذكاء الاصطناعي حتى قبل أن يرتكبوا أي جريمة بالفعل.
بينما دافع كوزينسكي عن تلك البرامج، وقال إنه إذا أمكن استخدام الخوارزميات للتنبؤ، بدقة بالطلاب الذين يحتاجون إلى المساعدة والدعم المبكر، فقد يكون ذلك مفيداً. "تبدو التقنيات خطيرة جداً ومخيفة، ولكن إذا تم استخدامها بشكل صحيح أو أخلاقياً، فيمكنها حقاً تحسين وجودنا".
ويدافع القائمون على تلك الدراسات بأن تحليل الشخصية باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي دقيق ورخيص، ويمكن أن يحسن عملية صنع القرار الاجتماعي والشخصي بعدة طرق من التوظيف واختيار الموظف المناسب، إلى الرومانسية واختيار شريك الحياة.
قال المؤلف المشارك أيضاً: "يمكن أن تكون نتائج تحليل مثل هذه البيانات مفيدة للغاية في مساعدة الناس عند اتخاذ القرارات".
وبحسب الباحث الرئيسي: "يمكن لموظفي التوظيف مطابقة المرشحين بشكل أفضل مع الوظائف بناءً على شخصيتهم؛ ويمكن للمنتجات والخدمات تعديل سلوكها ليتناسب بشكل أفضل مع شخصيات المستخدمين والحالات المزاجية المتغيرة".
ويرى الباحثون أن هذا النوع من فحص البيانات وتحليل الشخصيات لا يختلف كثيراً عن التقنيات المستخدمة في وقتنا الحالي من قبل بعض مزودي الخدمات الرقمية، ومواقع التواصل الاجتماعي.