رواية ملاكي الجزء الثاني 2 كامل بقلم رنا شريف

موقع أيام نيوز


آدم بقلق: ايه مالك، سلمى حصلها حاجه ؟ 
مالك: أمجد هنا فى مصر 
آدم: طب تعالى بس ادخل 
دخلوا الاتنين وقعدوا
آدم: فهمنى بقى، عرفت ازاى ؟
مالك: حد بعتلى رساله مكتوب فيها إن أمجد هنا 
آدم: بس لو كان هنا كان اتففش فى المطار لانه أساسًا مطلوب القبض عليه 
مالك: مش عارف، بس فى طرق يدخل بيها البلد 

آدم: طيب أنت قلقان من ايه؟.
مالك: مكتوب إن أمجد هيقتل أمينه 
آدم بفزع: ايه !! طب ليه؟
مالك: مش عارف، اسمع 
فى باريس
أحمد  بعت رساله ل كاميليا وبعدين راح ل سعيد ودخل 
سعيد بهدوء: ها يا أحمد عملت ايه؟ 
احمد: مش باينله أثر يا باشا، يمكن سافر 
سعيد شارو ل رجالته ووقفوا ورا أحمد 
أحمد باستغراب: هو فى ايه يا سعيد باشا ؟ 
سعيد: ولا حاجه، قولى يا أحمد انت عارف اللى يخونى أنا بعمل فيه ايه؟ 
أحمد: اها طبعًا، هو سامح عمل حاجه ولا ايه؟ 
_ لأ مش انا اللى خونته 
أحمد بصدم#مه: سامح 
سعيد: اها سامح، اللى انت خطفته وكنت هتسلمه ل فهد 
احمد: لأ مش هو بس، انا كنت ناوى اسلمك انت كمان 
سعيد: وانت فاكر نفسك هتعرف توقعنى 
أحمد ببرود: أنا من زمان عايز اعرف، ليه الكره ده كله ل فهد، مش هو ابن اخوك ولا بيتهيألى ؟ 
سعيد: اقولك، عشان لما اموتك،تكون مرتاح فى تربتك، طول عمره غبى لما جاتلنا فرصه نكبر ويبقى معانا فلوس رفض. قال ايه عشان الشركه اللى هتشاركنا بتعمل صفقات مشبوهة، 


سعيد شاور ل رجالته واخدوا سلاح احمد 
سعيد: بعد ما يموت، ارموا جثته فى أى داهيه 
عند كاميليا كانت فى بيتها 
كاميليا: أنا قلقانه على فهد يا أسر ( جوز كاميليا ) 
أسر: والله وانا كمان، بس هنعمل ايه 
الحارس خبط وأسر سمح بالدخول 
أسر: خير يابنى 
الحارس بقلق: الحقنا يا باشا، سامح هرب
كاميليا بخضه: ايه، هرب ازاى، انا هكلم احمد
أسر بغضب: تاخد الرجاله كلهم وتقلبوا الدنيا عليه 
كاميليا صوتت: أسر، احمد راح ل سعيد، كده فى خطر عليه 
أسر بغضب: إسمع، تروح على فيلا سعيد وتحاوط الفيلا كلها، احمد لو حصله حاجه كلكم هتموتوا سامع ؟ 
الحارس بخوف: سامع يا باشا 
أسر: يلا غور 
كاميليا بقلق: أنا خايفه أوى يا أسر 
أسر: متقلقيش يا حبيبتي كل حاجه هتكون تمام، انتى لقيتى ايه فى الفون 
كاميليا: بيقولى أنا رايح ل سعيد وطمنى فهد عشان مش بيرد وقوليله ميتصلش بيا دلوقتي 
أسر: أهدى، كلمى فهد
كاميليا: حاضر 
فى مصر ( فى المستشفى ) 
فهد رجع ل ملاك وكانت بتعيط وقعد جنبها وحضنها 
فهد بحنيه: ممكن تهدى وكل حاجه هتكون بخير والله، متقلقيش 
ملاك ببكاء: مش قادره استحمل يا فهد، هو ليه بيحصل كده 
فهد: بس أهدى، متتكلميش دلوقتى وارتاحى، نامى دلوقتي وبعدين نتكلم، ماشى 
ملاك: حاضر 
ملاك نامت وفهد فضل معاها 

تم نسخ الرابط