رواية غزالة الشهاب الفصل السابع والعشرون 27 بقلم دعاء احمد
شهاب ساب هند وراح اوضته فتح الباب لقى غزال نايمة... اخد هدوم ودخل ياخد دش، طلع وهو بينشف شعره قعد على طرف السرير بتعب... ابتسم وهو بيبص لغزال، قرب منها شعرها البني كان على وشها، مد ايده بعده عن وشها.
غزال فتحت عنيها بنوم بصتله وابتسمت:-انت جيت يا حبيبي.
شهاب:لا لسه برا بس بعتلك قريني.... اي السؤال دا.
غزال بنوم:- بطل غلاسه... وحشتني على فكرة...
شهاب:- مالك يا غزالة.... شكلك تعبانة
غزال:مفيش حاجة المهم أنا عايزاه أنام... أنت أكلت ولا اقوم اجهزلك العشاء.
شهاب:لا أنا أكلت في المصنع....
شهاب باس رأسها بحب:- معليش يا غزال بس الفترة دي تقيلة شوية أنتي عارفة موسم الدرة... وغير كدا المصنع اللي المهندسين شغالين فيه
بس اوعدك نعدي الفترة دي وهتزهقي مني... أنتي كمان وحشاني اوي بس غصب عني...
شهاب بصلها باستغراب لانها مردتش لكن اندهش لما لقاها نايمة اصلا.. اخد نفس عميق وهو بيضمها لصدره وبيطفي النور ونام......
شهاب جاله اتصال الصبح الساعة خمسة ونص قام باستغراب لان الموبيل فضل يرن.. اخده وبص لاسم المتصل بانزعاج لكنه رد بهدوء:- الوا.... ايو يا محمد في ايه...
محمد "غفير المخزن" بارتباك:-ايوه يا شهاب بيه... أنا آسف اني اتصلت بدري كدا بس... بس حصل حاجة لازم أبلغ حضرتك بيها.
شهاب اتعدل:حاجة اي؟
محمد بلع ريقه بخوف:- الست اللي كانت في المخزن هربت... في حد فتح المخزن بالمفتاح وخرجها... أنا مسبتش المخزن والله غير نص ساعة ورجعت لقيت البوابة مفتوحة وانا المفتاح معايا...
دا ازاي يعني.... أنا جايلك.
بعد تلات ساعات
الحج محمود كان قاعد مع شهاب وقاسم
الحج محمود بغضب
:- أنا هتجنن ازاي قدرت تهرب من المخزن... دي بقاله يجي تلات شهور معرفتش تعملها ازاي قدرت تهرب.
شهاب:- صدقني مش عارف يا جدي أنا الغفير كلمني من ساعتين وقالي أنه لقى الباب مفتوح وكأن حد فتحه ليها بالمفتاح عادي وان حتى القفل مش مكسور ولما روحت اتأكد من كلامه بس أنا مش فاهم مين ممكن يكون ساعدها تهرب.... المفاتيح بتاع المخزن في البيت هنا وأنا اتأكد أن كلهم موجودين ودا معناه ان حد عمل نسخه عليه
الحج محمود سكت وهو بيفكر
قاسم:- هي ممكن تاذي غزال؟!
شهاب:- والله واحدة زي دي توقع منها أي حاجة
الحج محمود:- مظنش ان في منها أذى... صباح أنا عارفها مش هي دي صباح بتاع زمان... بس مين اللي هربها وهي فين دلوقتي؟
شهاب شك في غزال ان ممكن هي اللي تكون عملت كدا لانها طلبت منه انه يخرج والدتها من مدة قصيرة لكنه رفض... سكت ومتكلمش
الحج محمود:- مش هنفضل قاعدين كدا
أنت يا قاسم قوم افطر وروح شغلك وأنت يا شهاب عايزاك تعرف لي مكانها
و أنا هحاول اعرف بطريقتي ياله كل واحد يشوف هيعمل ايه...
شهاب قام مع قاسم وخرجوا الاتنين وشهاب بيفكر هل ممكن غزال تاخد نسخة من مفتاح المخزن ومين ساعدها وخرج صباح بليل من المخزن بس حاول يفكر في حد تاني لان مستحيل تقدر تعمل كدا ولو هي اللي عملت كدا مستحيل تبقى بالهدوء دا وكان هيبان عليها الارتباك والتوتر.
طلع اوضته لقاها لسه نايمة استغرب لان الفترة الأخيرة بتنام كتير... قعد جانبها باستغراب:غزال.... غزال أصحى
قامت بكسل وبصتله: صباح الخير
-صباح النور.... غزال انتي كويسة... بقالك كم يوم كدا مش مظبطه نومك.. ومش عايزاه تاكلي... أنتي كويسة
غزال:- اه كويسه بس شوية تعب عادي.. هو فيه حاجة أنت صاحي من بدري ولا اي.
شهاب:اه.... في حاجة كدا حصلت
غزال:حصل ايه متقلقنيش
شهاب:لا متخافيش مش عايز اي حاجة تخوفك.... صباح حد خرجها من المخزن وهربت
غزال:امتى الكلام دا؟
شهاب:امبارح بليل... غزال أنتي ليكي علاقة بالموضوع دا... قوليلي ومتخافيش أنا مش هعملك حاجة بس لازم اعرف.
غزال:أنت بتقول ايه... أنا معملتش كدا
اه كنت عايزاك تسيبها تمشي بس أنا والله معملتش كدا وبعدين أنا امبارح كنت تعبانه ازاي هخرجها ولو فكرت ان ليا حد ساعدني
ان والله معرفش حد... صدقني مش أنا
و لو عملت حاجة زي دي هقولك لاني مش خايفة منك
شهاب:طب اهدي أنا مقصدش حاجة أنا بس بسأل.... وبعدين كنتي تعبانة مالك ومقولتليش... حصل اي؟
غزال:- مفيش حاجة تستاهل اني اقولك عليها اصلا