قصة سيدنا آدم عليه السلام
المحتويات
ولما خالف آدم عليه السلام أمر ربه وفعل الفعل الذي نهاه الله عنه اختلف حالهم وانكشفت أجسادهم بعدما سقط عنها ما كان يغطيها. وأمر الله تعالى آدم وحواء بالنزول من الجنة إلا أن آدم قد تضرع إلى ربه وناجاه بأن يغفر له ذنبه فغفر الله له ذنبه وتاب عليه وأمرهم بالهبوط إلى الأرض وقيل إن آدم عليه السلام قد نزل في الهند وحواء في مدينة جدة في السعودية والتقيا بعد ذلك في الأرض.
لما هبط آدم عليه السلام إلى الأرض بعدما تاب الله تعالى عليه علمه جبريل بأمر من ربه طريقة العيش في الأرض وكيفية الكسب لاستمراره في هذه الحياة ورزقه الله من زوجته حواء بابنيه قابيل وهابيل وهما أول ذرية آدم عليه السلام وكانت حواء تنجب في كل حمل لها ذكر وأنثى. فابنها قابيل قد حملته أمه مع أخته في بطن واحد وكان كذلك لهابيل أخت قد جاءت معه في ذات البطن وكانت شريعة الله في الأرض آنذاك أن يتزوج ذكر كل بطن من أنثى البطن الآخر. فلما أرادا هابيل وقابيل الزواج وفق هذه الشريعة لم يقبل قابيل الزواج بأخت هابيل وأراد الزواج بأخت بطنه التي لا يجوز له الزواج منها وإنما يصح زواجها من هابيل. فلم يقبل هابيل بذلك فقدم هابيل كبشا قربانا منه لله تعالى فتقبله منه وقدم قابيل زرعا فاسدا فلم يتقبله منه الله تعالى قال تعالى في كتابه واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق إذ قربا قربانا فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الآخر قال لأقتلنك ۖ قال إنما يتقبل الله من المتقين فعمد قابيل إلى قتل أخيه هابيل حسدا وظلما وكان هذا أول سڤك دم على الأرض.
ۏفاة آدم وحواء
لم يثبت في قصة ۏفاة آدم وحواء شيء في نصوص القرآن والسنة لكن جاء
متابعة القراءة